لماذا نقلق بشأن المستقبل رغم أنه مجهول؟

16 إجابات
profile/هاني-الجليلاتي
هاني الجليلاتي
بكالوريوس في هندسة مدنية (٢٠١٣-٢٠١٩)
.
٠٨ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 قد يُكثر الكلام في الأسباب التي من شأنها جعل الإنسان قلقاً بشأن مستقبله، ولكن برأيي الشخصي أن سبب ذلك يعود بشكل رئيسي إلى طبيعة الإنسان التي خُلق عليها في كُثرته للهلع والفزع، فلقد قال الله تعالى: (إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا). 

فالإنسان وخاصة عندما يبدأ بالبلوغ ووصوله لمرحلة الشباب يبدأ بالتفكير في مستقبله، كأن ينجح في تحصيل المال الذي يؤمِّن له عيشةً رغدا أم لا؟، خاصةً في الظروف التي يعيشها الناس اليوم من انحدار اقتصادي وتفشّي للبطالة، فيبدأ الإنسان الشاب بالنظر لمن حوله من الناس ويقول ويستفسر: إن كنت سأدرس وأنفق على الدراسة اليوم ولا أملك من مقومات لحصولي على وظيفة في زمن الواسطة والمحسوبية فلماذا أدرس؟، إضافة إلى الناس التي تتزوج وتنجب أولاداً، حينها يبدأ القلق يزداد عندهم على أولادهم ومستقبل أولادهم، فتبدأ الأسئلة: هل سيكبر ويتعلم ويتزوج وأشاهد أحفادي؟.

والكثير من الأمثلة التي يعيشها الناس والتساؤلات التي يطرحها الإنسان على نفسه بسبب خوفه من المستقبل؟ وأبرز مثال يمكن لنا الحديث فيه هو الخوف من مستقبل النتائج التي ستحصل للإنسان ما إن تلقّى لقاح فيروس كورونا؟ 

لكن هل القلق والخوف بسبب المستقبل شأن يجب على الإنسان التعايش معه وبشكل اعتيادي إن كان فعلاً طبيعية من خلق الله عزَّ وجل؟ 

بالتأكيد، لا، لأن الله الذي خلق الإنسان هلوعاً جعل من طبيعته هلوعاً كي يبقى دائماً على استعداد وجاهزية لما هو قادم وجديد، فهو يبقى على عملٍ دائم ومثابر في تحقيق الإنجازات والنجاحات، دون أن يتطرق أو أن ينظر لما سيقدمه المستقبل له، مع ضرورة الأخذ في خطوات العمل قبل الإقدام عليها. 

فلقد ورد في الأثر عن الصحابة الكرام قول: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً). 

ولو كان على الإنسان أن يعلم المستقبل وما فيه لما وصل إلى ما وصله اليوم من إنجازات وحضارة وتقدّم في العلوم، لذلك جعل الله المستقبل خفيّاً على الإنسان، عليه المثابرة وعليه الأخذ في الأسباب وجعل الأمور دائماً موكلةً إلى الله عز وجل بالدعاء مسبوقة بالعمل من الإنسان نفسه. 

فلو كان النبي محمد ﷺ خائفاً من أعداد قريش في غزوة بدر لما خرج مع صحابته وقاتلهم حتى النصر، فلقد أخذ النبي محمد ﷺ بالأسباب ثم دعا الله عز وجل لنصرته هو وصحابته الكرام. والكثير من الأمثلة في السيرة النبوية التي تدل على أن النبي محمد ﷺ قد أخذ بالأسباب واجتهد وعمل وتوكَّل على الله عز وجل دون القلق في المستقبل. 

قال النبي ﷺ: (المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أنِّي فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدَّر الله وما شاء فعل، فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان) 

إذن، الخوف والقلق من المستقبل طبيعة بشرية أوجدها الله عز وجل فينا لحكمته عزَّ وجل، وربُّ العزّة قال لنا في كتابه الكريم: (إِنَّ الإنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًاوأتبع الدواء لذلك الهلع والجزع والمنع بالآيات الآتية حيث قال: (إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ*...) إلى الآية رقم 35 من سورة المعارج.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 8 شخص بتأييد الإجابة
أعتقد و الله أعلم.... بسبب المخاوف لكل شخص مخاوفه  و الاخبار ما تسمع غير شخص مات مختنق بغاز... انفجر منزل بسبب شاحن هاتف... إلا غير  ذلك... و أيضا بسبب التفكير الزائد و الإفكار السلبية 
و أيضا من طبيعي أن يقلق الإنسان من مستقبله و لكن بدون مبالغة... و على الإنسان أن يحسن الظن بالله العلي العظيم و لا يقلق كثيرا ليعش الحاضر بدون تحسر على الماضي و الخوف من المستقبل 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
profile/نور-ahmed
نور Ahmed
مازالت ادرس وارغب فى الالحتاق بالطب البشرى لعشقى الشديد له و ايضا احب رياده الاعمال و اعشق طب النفس و الطب البديل ولى شهادات بهم و احب مناقشه العديد من الامور والمشاكل
.
٠٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الخوف من المستقبل شيء طبيعي جدا، لأنه ببساطة هذه هي طبيعتك، الخوف من الشر المبهم شيء طبيعي على النفس البشرية يعني مثلا لو شخص عنده امتحان بيكون خايف جدا حتى لو مذاكرة بيكون قلقان طيب السبب ايه هو؟ السبب أنه مش عارف ايه الأسئلة الموجودة في الامتحان ويا ترى هيقدر يحلها ولا لا، الامتحان هنا بالنسبة للشخص شيء مبهم فالطبيعي يخاف، لو شخص فجأة لقي نفسه بظلمة هيخاف طيب ليه؟ هو مش من الظلمة نفسها لا؛ من أنه عقله ممكن يتخيل أن في حاجه في المكان أو هيتصدم في شيء مثلا فكده المكان بقا مبهم بالنسبة ليه بسبب الظلمة هيخاف، يعنى الخوف من الشيء المبهم طبيعي جدا ربنا عز وجل قال بسم الله الرحمن الرحيم"خلق الإنسان هلوعاً" إذا ده شيء عادي كمان فيه عوامل تانية بتسبب الخوف من المستقبل إلى جانب أنه شيء مبهم مثلا 
  1.  تفكيرك الكتير فيه 
  2. أفكار سلبية تجاه في الدماغ 
  3.  شخاص ما خوفك منه وهكذا 
في النهاية ضع توكلك على الله وثق فيه وأعرف أن كل شيء مقدر ومكتوب ونثق في ربنا وماتخاف من المستقبل وبالتوفيق يارب 😊

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
profile/اجران-هشام
اجران هشام
باحث عن أمل
.
٠٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
لأننا نعيش في عصر تطغى عليه الماديات، ويرتبط فيه النجاح في الحياة، بالتوفر على بيت وسيارة ومختلف الكماليات الأخرى. فيضيع الإنسان في دوامة من التفكير والتخطيط والحسابات التي لا تنتهي، ويلجأ الكثيرون للقروض البنكية والتي تثقل كاهلهم وتصبح في حد ذاتها مشكلة تؤرق الحياة وليست حلا سريعا لتوفير احتياجاته. 
هذا الهيجان المادي الذي نعيشه يضعف أرواحنا فنفتقد السكينة والإيمان والطمأنينة والتسليم بالقدر، ونستسلم للهواجس والوساوس وللمخاوف من المستقبل الذي يبدو غامضا، وغالبا ما يبدو في أعيننا أسود. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
أرى ذلك طبيعيا وذلك نتيجة استقراء الواقع من ماضي وحاضر اشتمل على أحداث تغيرت فيها الأمور من غني إلى فقير من حاكم إلى سجين من صحة إلى مرض والعكس قد حدث في كل هذه الأمور أيضا فكل هذه التقلبات تستدعي بالضرورة الخوف من هذا المستقبل المجهول ومحاولة تأمينه ماديا وروحيا بمعنى الأخذ بالأسباب بالاستعداد الملموس له مع التشبع بالأمان الروحي التي تفرضه العقيدة السليمة في وجود إله يدير هذا الكون والخلاصة نجدها في هذه الحكمة أعقلها وتوكل.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
profile/مجدي-سعيد
مجدي سعيد
باحث
.
٠٨ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الإنسان عدو ما يجهل، الإنسان بطبعه يحب أن يدرك الأمور مسبقاً حتى يكون مستعدا لها ويعرف كيف يتعامل معها، وبالتالي فإن المستقبل المجهول هو مصدر خوف وقلق مما قد يحتويه من مشاكل ومصاعب ومآسي قد لا يكون الإنسان مستعدا لها، لذا فإن القلق طبيعي عند نقص المعلومات وعدم القدرة على السيطرة على الأمور، فتجد الإنسان يحاول دوما أن يكون مستعدا من الناحية المالية ويحاول أن يعمل جاهدا لتأسيس حياة كريمة لأطفاله ومن يجيئون بعده، ومن جهة أخرى، يطمح الإنسان بمستقبل رغيد وسعيد، فيقلق من أن تمنعه أمور غيبيبة مستقبلية من تحقيق السعادة، مثل ظروف تجبره على تركه عمله، أو أن يفقد أحبابه وأصدقائه. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
 المستقبل ،،،،،،،
نحن لا نقلق فقط نحن نترقب و نتطلع و تحيط بنا كل الهواجس و الهلوسات مبنية على مكتسب  قديم  او حاضر ،،،او مجرد انتظار ،قلق ،توتر،،
كما جاء في اجابة مميزة و ماتعة ،،**،أن الانسان المترقب والذي يعني أن الصفة المميزة للانسان هي انه يقضي الجزء الاكبر من حياته وهو يتطلع الى المستقبل  ويترقب وقوع شيء ما ،،الكائن الذي يظل اسيرا لما سيجري لاحقا ،،،**
اذن هي طبيعة بشرية ،،،ككثير من البديهيات التي تملكنا ولا نستطيع الاستغناء عنها ،،،
فإن فقدنا ميزة التطلع للمستقبل والخوف من الذي هو مخبأ فيه كمجهول لنا في وقتنا الحاظر ،،،،فأعلم أن ثمة خطب ،، ويجب تعديل البوصلة ،،،
انا لا أتكلم عن الهوس والفوبيا  و الهلع و القلق المميت 
و لكن التطلع المعقول في ماذا يكون غدنا ،،،بكل سلاسة ويسر ،،،،وبصورة متزنة وطبيعية ،،
يبقى المستقبل مجهولا سواء أقلقنا ام لم  نقلق،،،،
وكذلك كل المجاهيل تصنع في اذهاننا استفهامات ونريد تعريفها ونستعمل كل الحلول والنظريات الا المستقبل نظريته معلمها زمني بالدرجة الاولى ،، فتتظاءل احتمالات الحل  و الاجابة ،،،
في حين لو وضع امام اعيننا المستقبل ورفعت الستارة  ،،فإننا نتلهف و نتحمس لكن سرعان ما  نسكن وتنطفيء الانوار  و تبهت الحياة و الوانها ويذهب كل ذلك الصخب ،،،
لانك لو عرفت لاكتفيت بيومك و لم تعد لديك تلك الشحنة التي تغذي يومك وتدفعه للغد،،،،
وتجد احدهم يمتنع أن يعرف ما في غده حتى يصل اليه ،،لانه يدرك انه لايصل الا بالانتظار والترقب كالمفاجأة ،،،
والمستقبل كما انه مجهول الا اننا على يقين انه آت ، كالأجل وكثير من الاقدار التي هي لابد منها و يتشارك فيها الجميع ،،ويوجد مجاهيل نملك تعاريفها قبل الزمن ،، وهي تلك التي نصنعها اليوم ونجد في تحسينها والارتقاء بها فلا نملك ان نتخيل نتائج خارج عن احتمالاتنا.فهي تقع  في حدود تصوراتنا ويمكن ان نتنبأ بها ،،، 
فيزول القلق ،، لاننا ازلنا الجهل بها ،،،

وهكذا كل المستقبل الذي يقبل علينا و نقبل به ،،ونتقبله  
ثم هناك جزئية مهمة نعرفها جميعا لكننا نتغابى عندما نصل اليها ،،،وهي ،اننا ندير مانملك و نتصرف به ،،وجلي اننا نملك يومنا ،حاظرنا ،،فنديره كما نشاء و أما غدا
دا هذا فليس بين ايدينا ،،لا الماضي ولا المستقبل ،،،إن التفتنا الى الماضي اسرنا و كبلنا ولم نقوى على التقدم وإن تطلعنا الى المستقبل بالصورة الهستيرة اتعبنا و بدد طاقتنا ،،،
قرات ذات يوم ،،،،إفرح بيومك فإنه يكون امسك في غدك الضاحك لك،،،،
 
وإرجع الى الاجابة المميزة ،،للاستاذ حمزة عن  ،،هل بإعتقادك اننا على استعداد لرؤية ما يخبئه لنا المستقبل،،،
 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
المستقبل ليس بمجهول ولكن الإعداد له 
لا بد أن يكون مبني على أساس وعلم وفي الأمثال (لكل مجتهد نصيب)
فلا بد للإنسان أن يجتهد في بناء ذاته ويزودها بالعلم والمعرفة وحين إذا إن شاء الله سيكون المستقبل زاهر بالخير والنفع
يكون المستقبل مجهول بالنسبة للشخص الكسول الذي لا يسعى في الأرض ولذلك أمرنا الله بالسعي لتحصيل الخير وفى المثل (من جد وجد ولو بعد حين)

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
٠٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
المستقبل بالفعل يدعو للقلق والسبب انه لانعلم مالذي سوف يحصل لنا في المستقبل فهو بيد الله تعالى ولكن اننا نعلم الحاضر الذي نستعد له ولهذا نعمل ونجتهد لاجل هذا المستقبل المجهول ونمر بمصاعب وماسي لانعلم بها فيمكن ان تلحق بنا في المستقبل ولان نعمل للاجيال الذين يأتون من بعدنا ونأمن لهم مستقبلهم حتى لايواجهون اي صعوبه في مستقبلهم الواعد والمشرق الذي كنا نواجه وايضا نامن لهم من الناحيه المعنويه والماديه فمثلا الحروب التي تجري في الشعوب فنحن لانعلم متى تنهي ويعم السلام فهذا مجهول ومقلق ولهذا المستقبل بالفعل مقلق ولكن علينا ان لانفكر ويجب عدم دخول الياس ع قلوبنا بشان المستقبل وان نفكر باإيجابيه ونستعد للمستقبل بروح رياضيه ومشرقه ..

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
اكيد ربنا سبحانه هو من يدبر لنا مستقبلنا واحنا لا نعلم شو راح يصير لكن من جهلنا نقلق ونعمل الف حساب ويصير عندنا وسواس ولا يعلم الغيب الا الله 
وببساطة حتى تتجاوز هاد الخوف يجب عليك ان تترك كل شئ بيد الخالق 
اذا احببت ان تغير جزء من مستقبلك ثابر بالعمل وبناء مستقبلك بنفسك ولا تترك هاجس الخوف يصيطر على عقلك 
ثق بالله ورضى بما قسمه لك اكيد راح تجد نفسية مرتاحة 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة