يعد الطبيب النفسي الشخص الوحيد المخول والقادر على تحديد تشخيص الرهاب الاجتماعي لدى الفرد حيث يقوم بدراسة مجموعة العلامات والأعراض التي تبدو على المريض أو التي يشعر بها مع مراجعة تاريخه المرضي وإجراء الصور التشخيصية والتحاليل المخبرية- إذا لزم الأمر. ولكن يمكننا ذكر عدد من الأعراض التي ترتبط بالرهبا الاجتماعي وهي:
* عدم الرغبة في التعامل مع الآخرين
* الشعور بالخوف والقلق عند التعامل مع الآخرين
* تفضيل العزلة والوخحدة
* ميل الانسان إلى الاكتئاب والقلق النفسي
* اضطراب النوم
ويمكن علاج الرهاب الاجتماعي من خلال:
* الأدوية النفسية التي يصفها الطبيب النفسي المختص والكملائمة لحال المريض ووضعه ووزنه والتي لا تؤدي إلى إدمان ولا تسبب مشاكل طويلة الأمد, ويمكن وقفها في الوقت الذي يراه الطبيب مناسباً
* العلاج السلوكي الذي يتضمن المشاركة في المجموعات العلاجية والتحدث إلى الآخرين واتباع تمارين الاسترخاء ومقاومة المخاوف وما إلى ذلك