حرص صحابة رسول الله - ؤضي الله عنهم - على جمع القرآن الكريم بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وذلك للكثير من الأسباب التي دعت إلى ذلك:
- خشية صحابة رسول الله بما فيهم أبو بكر وعثمان من تحريف القرآن الكريم.
- ندرة الأدوات والإمكانيات التي يمكن كتابة القرآن الكريم بها زمن النبي - عليه الصلاة والسلام -.
- حصل موقف مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - خينما سُئل عن آية فقيل كانت مع فلان وقد قٌتل يوم اليمامة: فقال إنا لله وإنا إليه راجعون، وهنا أدرك ضرورة جمع القرآن الكريم فأمر بجمعه.
- تعدد الكتابات التي تم استخدامها في كتابة القرآن الكريم وبالتالي ما قد يؤدي إلى التحريف في معاني بعض الآيات الأمر الذي دفع عثمان بن عفان - رضي الله عنه - إلى ضرورة القيام بجمع القرآن الكريم.
إجمالاً فأن أغلب الظن أن الأسباب وراء جمع القرآن هي الحرص الشديد من قبل الصحابة على القرآن الكريم وحرصهم على هويته الدينية الربانية.