يقول الله - تعالى - عن عظمة القرآن الكريم ودوره كعلاج لبعض الأمراض التي يعاني منها الإنسان : " وننزل من القرآن ما هو شفاء لما في الصدور " وبالتأكيد أن أي مرض شفاؤه يكون بيد الله وحده.
لكن الشفاء من المرض يكون بالأخذ بالأسباب، ومن بين الأسباب تلك، الالتزام بما يُمليه عليك الطبيب من علاجات وأدوية، ونحن ندرك جيداً أن عناية الله تكون حاضرة في تلقي أي علاج ولكن التزامك بتعاليم الطبيب سبب للشفاء من الأمراض وبالتحديد لو كان المرض جسدي كالانفلونزا أو السكري أو أي مرض جسدي آخر.
ويأتي دور القرآن الكريم في العلاج من الأمراض يكون في تلك الأمراض الروحية والتي تمس الجسد كالحسد أو الإنسان المركوب من قبل جن، أو الإصابة بالعين أو غيرها من الأمراض الروحية.
القرآن الكريم هو كتاب هداية و رشاد و فيه علاج لأمراض القلوب فقال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ) فمن يتبع هدي القرآن الكريم يسلم قلبه و صدره من أمراضها و يطمين قلبه و تهدأ نفسه بذكر الله ألم تسمع قول الله تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
القرآن هو كتاب الله الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإن في تلاوة القرآن الكريم لراحة وطمأنينة وسكينة لا سيما أن في تلاوته ثواب وأجر عظيم. يستخدم القرآن الكريم كعلاج للعديد من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان كالإكتئاب وضيق الصدر وآلام الرأس والمفاصل ويقي من المس والحسد والعين. كذلك يساعد القرآن الكريم في شفاء بعض الأمراض العضوية.
21 مشاهدة
