كيف نعالج مرض الصرع بالقرآن

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قرأ في أذن مبتلى فأفاق 
فقال له رسول الله ما قرأت في أذنه ؟ 
قال : قرأت أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون حتى فرغ من آخر السورة.
فقال رسول الله : ( لو أن رجلاً موقنا قرأ بها على جبل لزال ) رواه الحافظ ابن السني في عمل اليوم والليلة .
والآيات هي : 
( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به إنه لا يفلح الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين ) 
سورة المؤمنين .
ومن المجربات على من به صرع 
أن يؤذن عليه وتقام الصلاة فيبرأ بإذن الله .

 في البداية أسأل الله رب الناس أن يُذهب بأسكم، وأن يعافيكم مما ابتلاكم به، وأن يشفيكم  من هذ المرض
مرض الصرع هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي الذي ينتج عنه  حدوث نوبات وتشنجات  أو الشعور بالسلوكيات الغريبة ،  والأحاسيس غير العادية، وأحيانا فقدان الوعي. وبعضها يكون روحي يمكن علاجه بالقرآن الكريم 
 ويوجد ادوية خاصة للصرع ، ونادرا ما  يتطلب الجراحة، في نوبات الصرع  في غالبية الأشخاص المُصابين. ويحتاج بعض الناس إلى العلاج مدى الحياة للسيطرة على التشنجات، بينما تختفي في النهاية مع آخرين. كما انه لربما يشفى بعض الأطفال المُصابين بالصرع  مع تقدم العمر.

فانصح الاخت السائلة ان  تأخذ بأسباب الشفاء، فهذا من صدق التوكل على الله عز وجل وتستمر على ادوية الصرع اذا وصفها الطبيب مع الحرص على الرقية الشرعية وان تلتزم بدعاء (اللهم رب الناس أذهب الباس، اشفه وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً)، و بقراءة هذه الايات التي تساعد على الشفاء بإذن الله