ما هو حكم قراءة الحائض للقرآن في شهر رمضان؟

قال تعالى عن القرآن الكريم:" إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين".

وتعني العبارة القرآنية لا يمسه الا المطهرون وباتفاق المفسرين والفقهاء ايضا اي لا يجوز أن يقرأ احد القرآن الكريم الا على طهارة من الحدثين الاصغر والاكبر، والحدث الاكبر هو الجنابة او حيض ونفاس المرأة.

والحدث الاصغر هو انتقاض الوضوء.

لذلك لا يجوز للحائض قراءة القرآن لحين انتهاء فترة حيضها.

قال العلماء في ذلك أن من الأمور التي تحرم على المرأة إذا حاضت التالي :

لا شك أن شهر رمضان شهر القرآن له خصوصية ولتلاوة القرآن فيه حلاوة زائدة عن غيره من شهور العام والمرأة تتوق لقراءة القرآن لكن قد يمنعها العذر من ذلك فيحول بينها وبين رغبتها القلبية في التلذذ بتلاوة كتاب الله. لكن بحسب ما عليه جمهور أهل العلم من الصحابة والتابعين وجمهور الفقهاء انه لا يجوز للحائض قراءة القرآن الكريم ولا مسّه ولا قراءة شيء منه لا في رمضان ولا في غيره وهذا الحكم الشرعي يجري في أيام رمضان وفي بقية أيام العام. يجوز لها الإستماع إلى تلاوة غيرها كالاستماع إلى الأشرطة القرآنية ويحصل لها بإذن الله الفضل والثواب . لكن أدبا مع كتاب الله لا تقرأ منه ولا من غيره ولا تمسّه. يمكنها الإنشغال بذكر الله من التهليل والتسبيح والإستغفار والصلاة على الحبيب المصطفى المختار ويجوز لها قراءة أذكار الصباح والمساء وما ورد فيها من آية الكرسي والمعوذات بنية الذكر والتحصين لا بنية التلاوة.