ما هو حكم قذف المحصنات؟

3 إجابات
profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٢٦ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قذف المحصنات المؤمنات تم تصنيفه من السَّبع الموبِقات التي نهانا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن اقترافها وهي من الأمور المحرَّمة شرعيَّاً ولا تجوز بأي شكل من الأشكال، وجميعنا نعلم القصة التي حدثت مع السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما - حينما تم إتهامها إفكاً وزوراً من قِبَل المشركين وقد أنزل الله - تعالى - بها آيةً يبرِّؤها من هذه الحادثة.
قذف المحصنات أمر جد شنيع وخطير يساهم في نشر الفتن في المجتمع وهو من أشد الأمور فتكاً به لذا حُقَّ على الرسول - عليه الصلاة والسلام - أن يُصنِّف هذا الفعل من الكبائر والموبِقات.

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٢ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
جاء الاسلام كاملا مفصلا لكل تفاصيل حياة الانسان وعالجها كلها سواء وقائيا او علاجيا ان وقع المحظور، ولم يترك شاردة ولا واردة الا ذكرت في الدين الاسلامي قال تعالى:" ما فرطنا في الكتاب من شيء" ، ومنها جاء قانون العقوبات الذي يضبط المجتمع من الانزلاق في الاعتداء على الاخرين ويحمي مصالحهم المادية والمعنوية.


وعرف الإسلام أن المجتمعات ستبقى تطعن وتقذف المحصنات بحكم طبيعة البشر ، والمحصنة هي المرأة المتزوجة ، وقذفها هو اتهامها بالزنى، وهذا أمر خطير ؛ لأن اتهام المتزوجة ليس كاتهام غير المتزوجة ، فغير المتزوجة ان اتهمتها بالزنى تستطيع التحقق واظهار الحق فيه، لذلك وضع الاسلام لهؤلاء حدا كي لا يطلقوا لأنفسهم العنان في القذف والاتهام الباطل وهو جلد  القاذف بالنص القرآني الواضح:" ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم". وحكمه : وجوب التنفيذ على الحاكم او على القاضي.

لأنه وإن صادفت ورأيت بعينك محصنة وتزني وجب عليك الستر لا الفضح ، ووضع الاسلام شروطا لإثبات جريمة الزنا ، ولان الاسلام يحب الستر ولا يحب الفضيحة للناس كي يمنحهم الفرصة للتوبة امرك أن لا تتكلم بما رأيت ووضع حدا لذلك قال تعالى:" ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة..".

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٢٢ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لقد شرع الله أحكاما و حدودا من شأنها أن تحافظ على المجتمع المسلم من التفكك و تحقق السلم المجتمعي و منها تغليظ العقوبة في حق قذف المحصنات و المقصود بذلك إتهام نساء المسلمين بارتكاب الفاحشة و الزنا بدون دليل أو برهان و إعتبر الشرع هذا الفعل من الكبائر بل أكبر الكبائر ( الموبقات ) حيث قال رسول الله (  اجتنبوا السبع الموبقات))، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: ((الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ) و المقصود بالموبقات هي المهلكات و لقد أقر الدين عقوبة في حق من يقذف المحصنات و هي الجلد .