بين النبي عليه الصلاة والسلام ان الاسلام جاء لتحقيق المصلحة للفرد والمجتمع.
ومن المصلحة وكي تتحقق لا بد من ربط المخلوق بخالقه كي يطلبها منه فكانت العبادات واهمها الصلاة التي فيها صلة مباشرة بين العبد وربه.
وبما ان الصلاة هي الاهم بين العبادات كان لا بد لها من شروط وأركان وواجبات وسنن ومن شمن شروط صحة الصلاة ستر العورة.
وعورة الرجل بين السرة والركبة فمن صلى دون حوارب فصلاته صحيحة.
وعورة المرأة كامل جسدها عدا وجهها وكفيها فمن صلت دون جوارب وقدميها عاريتين فصلاتها باطلة وجب اعادتها.