هو فحص تشخيصي غير جراحي ينتج صورا تستخدم لتقييم الأعضاء الداخلية لحوض الأنثى باستخدام الموجات الفوق الصوتية حيث يعطي صورا لأعضاء الحوض الأنثوي بما في ذلك الرحم و عنق الرحم و المهبل و قناتي فالوب و المبيضين
حيث تستخدم الموجات فوق الصوتية منبعثة من محول يرسلها بتردد عال جدا لا يمكن سماعه حيث يوضع المحول ( الجهاز الذي يوضع عليه الحل و يتم تمريره فوق البطن و داخل المهبل) و تتحرك الموجات من خلال الاعضاء بالحوض و الهياكل العظمية و ترتد عنها مكونة صدى يعود الى محول الطاقة التي يتم تحويلها باستخدام الكمبيوتر الى صور يمكن رؤيتها و يرجع ذلك بسبب انتقال الموجات بسرعات مختلفة في مختلف الأعضاء اعتمادا على النسيج التي تمر به و يتم ترجمة السرعة التي عادت بها الموجة الى محول الطاقة و يستخدم الجل لسماح بحركة سلسة للمحول و للتخلص من الهاء بين الجلد و المحول مما يؤثر على الصورة
و ينقسم الى جزئين
- فخص موجات فوق صوتية من خلال البطن ، حيث يوضع المحول على البطن و يتم تمريره
- فحص موجات فوق صوتية من خلال المهبل حيث يتم وضع المحول خلال المهبل لفحص الأعضاء الداخلية للحوض
و يستخدم كل منها لأسباب مختلفة و رؤية زاوية مختلفة
و يستخدم هذا الفحص لعدة أسباب نذكر منها
-شكل و حجم و موقع الرحم و المبيضين
-سماكة الرحم ، و لكشف وجود سوائل أو كتل و أجسام في بطانة الرحم و انابيب فالوب ( أنابيب نقل البيوض) و المثانة
-طول و سماكة و عرض عنق الرحم
- تغيرات بشكل المثانة
-تدفق الدم لأعضاء الحوض
-تكيس المبايض ، وجود أكياس على المبيض
-الأورام الليفية بالرحم و عنقه و المهبل
-الكشف عن مواقع اللولب
-لتشخيص الإتهاب الحوض عن المرأة
- في عمليات أطفال الأنابيب
- فحص الأجنة و تطورها
و من المعلوم أن فحص الموجات فوق الصوتية هو فحص غير مؤذي للأم و الجنين فلا يستخدم فيه الأشعة و لكن له سيئات مثل الحساسية من اللاتيكس في الفحص المهبلي و الجل الذي يوضع و في بعض الأحيان يطلب في الفحص عن طريق البطن ان تكون المثانة معبأة مما يسبب الإزعاج للبعض .