تفسير ( يجدك ) : تأخذ مفعولين وهما كاف المخاطبة ويتيما وتعني هنا تذكير النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنعم الله تعالى عليه
وكانت تهيئة له للنبوة والرسالة للناس كافة
فكان اليتم أول أمر النبي وهو في بطن أمه توفي أبوه عبد الله وكان في كفالة أمه
وبعد بلوغه السادسة توفيت أمه آمنة وتكفله جده عبد المطلب
وبعد بلوغه سن الثامنة توفي جده فآواه عمه شقيق أبيه أبو طالب
وبقي في كفالته إلى سن الأربعين والنبوة وناصره وآواه وحماه رغم أن عمه على دين قومه حتى توفي
ثم لما أرادت قريش أن تؤذيه وتتآمر عليه آواه الأنصار من الأوس والخزرج وحموه ووالوه ونصروه صلى الله عليه وآله وسلم ليبلغ رسالة ربه
وهذا كله من حفظ الله تعالى لنبيه وإيوائه له