ما مدى صحة وصايا الرسول؟

جاءتنا عن نبينا الحبيب المحبوب طبيب القلوب صلوات الله وسلامه عليه وصايا عديدة وحريٌّ بنا كمسلمين العمل بها والحفاظ عليها لأن الله تعالى يقول {ومن يطع الرسول فقد أطاع الله}. ويقول جل جلاله{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} فالعمل بوصايا الرسول هي امتثال لأمر الله تعالى وكل ما وصانا به النبي يفترض بنا الإلتزام به طاعة لله ورسوله واتباعا لهديه وسنته واقتداءً بسيرته وطريقته. وكذب من ادعي محبة النبي ثم خالف سنته أو أهمل وصيته. رزقنا الله حسن الإتباع وجعلنا من المقربين إلى الرسول الشفيع صاحب الأمر المطاع ما دعا للهِ داع.

قال الله تبارك و تعالى الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

و قال أيضا وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
فالوصية أمر مشروع و هو سنة عن رسول الله حيث أوصى رسول الله في خطبة يوم عرفة في حجة الوداع فأوصى بالصلاة و أوصى بالنساء