"وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا" (85)الإسراء.
في هذا التبيان يؤكد لنا القرآن الكريم أن الروح من آمر الله وعلمها عنده فقط فهي من الغيبيات التامة وأن البشر ما أوتوا من العلم إلا القليل نسبة لعلم الله جل في عُلاه، فقد اظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أن الإنسان مكون من ثلاث اشياء وهي كالآتي :
المادة : وهي الجسد المادي المكون من لحم ودم وعظام .
والنفس : ولها عدة أسماء كالأورا أو الطاقة الجسدية وهي عبارة عن طاقة الجسد وتكون عبارة عن طاقة كهربائية او ما شابه وقد تم تصويرها من قبل العلماء عند موت الإنسان وهي تفنى من الجسد ولا نستطيع الجزم بأنها الروح .
الروح: وهي من البرزخ أى من الغيبيات التامة ولم يتوصل علماء الدين والشريعة أو علماء الأحياء وغيرهم إلى ماهية الروح أو شكلها أو طبيعة خلقتها .