إن ( الفراغ الروحي ) التي كانت تعيش به الجاهلية قبل الإسلام ، وجاهلية اليوم هي التي تدفع بعضهم إلى عبادة الأصنام ، والشمس والقمر ، والبقر ، والإنتحار ، والقتل ، والجرائم ،والمخدرات ،والزنا ، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير ، ودفن البنت وهي حية ، والظلم ، والتعدي على حدود الله وغيرها من الأعمال المهلكة في الدنيا والآخرة .
- لذا كانت الدعوة في مكة المكرمة طيلة ( 13 ) عام تغرس في نفوس الصحابة العقيدة ومعرفة الله تعالى والإيمان به ، والبعد عن الشركيات بشكل عام .
- فتغذية الجانب الروحي مهمة جداً في ديننا من خلال عبادات الصلاة والصيام والزكاة والحج ،وتلاوة القرآن والذكر والدعاء . حتى تتحصن هذه النفس البشرية روحياً وفكرياً وسلوكاً وعملاً وفق منهج الإسلام الحنيف .
بحيث تظهر أثاره الروحية في حياة الإنسان مثل :
1- نور وسكينة وطمأنينة للروح وللقلب وللعقل.
2- تحرير النفس من العبودية لغير الله لتكون لله وحده .
3- بناء كرامة وعزة النفس المؤمنة .
4- قوة وعزيمة دافعة للخير ومانعة للشر .
5- التمسك بالفضائل الخلقية وترك الأخلاق السيئة .
6- تعليم الصبر والشجاعة والتضحية في سبيل هذا الدين .
7- الولاء لله تعالى وحده والبراء من الشرك وأهله .
8- تحرير الفكر الإنساني من كل الشكوك والأوهام والخرافات التي تطعن في العقيدة .
9- التفائل والأمل والرجاء بما عند الله تعالى .
10- الإستعلاء على القيم الأرضية والنزوات والشهوات ورجاء ما عند الله تعالى .
11- تهذيب الأنفعال ووقاية من اليأس والقنوط ، والثقة وحسن الظن بالله تعالى .