قال الله تعالى :(
رَفِيعُ ٱلدَّرَجَٰتِ ذُو ٱلْعَرْشِ يُلْقِى ٱلرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ لِيُنذِرَ يَوْمَ ٱلتَّلَاقِ ) سورة غافر 15 .
- والمقصود بتفسير هذه الآية الكريمة : أن الله تعالى قد إرتفع عن خلقه إرتفاعاً يليق بجلاله وعظمته وقدرته فهو العلي الأعلى ، وجلّت أوصافه وتعالت ذاته عن خلقه وهو كذلك كونه رفيع الدرجات فيرفع درجات المؤمنين ويقربهم إليه - لذلك ورد أن أهل القرآن الكريم هم أهل الله تعالى وخاصته وجلسائه !!! .
- والله سبحانه هو صاحب العرش الذي وسع كرسيه السموات والأرض!! ينزل الروح ( جبريل عليه السلام ) على من اصطفاهم من خلقه ليكونوا أنبياء ورسل يقوموا بتبليغ دعوته إلى خلقه لينذروهم يوم القيامة ويحثهم على الإستعداد لذلك اليوم من خلال الإيمان والعمل الصالح ، والبعد عن المعاصي والمنكرات والشركيات .
- فالله تعالى يختار من خلقه ما يشاء ليقوموا بتبيلغ رسالته - قال الله تعالى : (
ٱللَّهُ يَصْطَفِى مِنَ ٱلْمَلَٰٓئِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ ٱلنَّاسِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌۢ بَصِيرٌ ) سورة الحج 75 .
- ولمزيد من التفاصيل حول هذه الآية
(اضغط هنا )