في الواقع لا يستطيع أحد معرفة كنه وحقيقة القرآن الكريم إلّا الرسول الكريم الذي أُنزل على قلبه القرآن الكريم والذي تلقّى مباشرة النور الذي هو حقيقة القرآن والأسرار المعرفية الكامنة فيه والعلوم اللدنية المخبوءة في ثناياه وفي كل حرفٍ من حروفه وكلماته ومعانيه حيث هنالك ظاهر القرآن الذي يقرأه العوام من خلق الله وهنالك باطن القرآن الذي لا يصل إليه إلا الخواص من أصفياء الله. وقد قال الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم أنَّ لكل آية ظهر وبطن ولكل حد ومطلع.