العفو يسبق الصفح دائماً وقد ثبت ذلك في أكثر من موضع في القرآن الكريم فقد قال الله -تعالى- "فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين" وفي موضع آخر "فاعفوا واصفحوا".
وغالباً ما يعقب العفو تأثيراً يبقى بداخل الفرد وذلك لشدة ما الجرم الذي سبق العفو، والصفح إنما يكون على أبسط الأمور ويكون عن الإساءة التي جرمها طفيف.