ما أكثر ما يغضبك في الحياة ولماذا

أكثر شيء يغضبني هو عندما أرى الناس يتباهون ويشعرون وكأنهم يعلمون كل شيء
ويتكبرون على الآخرين 
وأيضا لا يحترمون بعضهم ويتكلمون كلاما غير لائق ويشعرون أنهم بذلك أكبر شأنا
من غيرهم

يغضبني حينما يتكلم احدهم امامي يدعي المنطق و هو ابعد ما يكون عنه ،، ويأتي لك بالملفات والمستندات ليقوي حجته وهي باطلة ،،
فاغضب لكني لا اظهر غضبي فهو يستفزني ولا اقوى على مواصلة الحديث لانه عقيم بكل بساطة ،، لانه مدعي المعرفة جاهل بها في الحقيقة ،، فلا اضيع وقتي معه حتى وأن بدا انه انتصر فلا اكترث لذلك فانا اوثر سلامة عقلي على كل شيء ،،،،،.    ،،،،
وقد يغضبني من يتساهل في حدود الله وان كنت لا احاكمه عليها ،،،لانها غضبة في الله ، و أأجر عليها ،، وابقى انكر صنيعه او خطأه،،،، ولا يفسد خطأه الود بيننا ،،،،،

اما باقي الامور فلا تستأهل حرق اعصابنا ،،،،نعالج الامور برفق وانة  ولين ،،،،تأتي النتائج افضل من غضبة تأكل الغض واليابس  ،،، 

فلا تغضب ،،،،
، 

الناس الذي يتباهون بطول ألسنتهم ويفرحون ويشعرون بالفخر عند جرح غيرهم وانتقادهم الدائم لهم ، وما اتذكره عند رؤية هؤلاء الناس غير قول الحبيب (صلى الله عليه وسلم): «إن أشرّ الناس منزلة يوم القيامة من يتقيه الناس مخافة لسانه» ، فاشعر بالغضب من هؤلاء الناس بسبب الغرور المتلبس بداخلهم والذي لا داعي له ، فلا يوجد انسان كامل في هذه الحياة فعندما تسخر من غيرك انظر ما بك من عيوب قبل ذكر عيوب الاخرين.

وما يمكن قوله أنني احافظ على الهدوء اغلب الاوقات ونادرا ما اعاني من نوبة غضب الا أن هناك العديد من الامور التي قد أشعر بها بالغضب ومنها المماطلة والتسويف من قبل الاخرين ، فقد يكون الانسان متفائل ومستعد وبكامل طاقته وحيويته ويرغب بانجاز اعماله وترى الطرف الاخر يماطل الامر ولا يهتم بشيء ، فتشعر بالغضب لانك شخص حرور تحب أن تنجز وغيرك غير مبالي .

وبالتأكيد لا يوجد شيء يستدعي الغضب الزائد في هذه الدنيا ، لذلك على الانسان أن يضبط نفسه عند الغضب ويكف غضبه ويكظم غيظه ويمتنع عن الانتقام ممن أغضبه ، فالغضب هو مفتاح كل شر فهي من أعظم الشرور التي حذر منها النبي - صلى الله عليه وسلم - والغضب منها ما هو مذموم وهو ما كان في غير الحق ومنها ما هو محمود وهو ما كان لله وفي جانب الدين والحق .

ان تنتهك حرمات الله ولا احد يحرك ساكنا
لان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من الصفات التي يحبها الله في الامة