أتى جبريل - عليه السلام - الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - وقال: " يا محمد عش ما شئت فإنك ميت أحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به واعلم أن شرف المؤمن قيامه الليل وعزه استغناؤه عن الناس ".
فقيام الليل عبادة عظيمة وجليلة ولها دور مهم كبير في أن تلعب دوراً هاماً في حياة ومصير الانسان المؤمن فدعوة واحدة في إحدى ليالي قيام الليل قد تُغيِّر مصيرك إلى الأبد كما أنها وسيلة لتكفير الذنوب والخطايا وأيضاً عنصر مهم في الترق إلى الله - تعالى - وتهذيب النفس، وكما أنها تبعث في النفس الراحة والطمأنينة,