صلاة قيام الليل هي من السنن النبوية للحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وهي من سنن كل الأنبياء عليهم السلام وهي من أعظم القربات إلى حضرة الله تعالى.
ويمكن أن تقوم الليل بقراءة أي سورة من القرآن الكريم.
ويستحب أن تطوّل القيام أي القراءة لذلك جاء في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في القيام بالبقرة وآل عمران.
ويمكن أن تقرأ سورة يس لأنها قلب القرآن الكريم ولها فضائل عدة لا سيما إذا قُرأت في جوف الليل. كذلك سورة الملك مستحب قراءتها في ركعتين نافلة بعد صلاة العشاء فتُحسب أنها من قيام الليل. وأي سورة تشعر أنها تخاطب قلبك فاقرأها وناجي بها ربك. فكل القرآن الكريم هو كلام الله القديم الذي يحب الله تعالى منا تلاوته والتقرّب به إلى حضرته جل جلاله.