لما خلق الله الجنة والنار؟

4 إجابات
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
٠٣ فبراير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 
خلق الله الجنة و النار حتى يخلد في الجنة من كان مؤمنا بالله وحدا له لايشرك به احد و هي ثواب المؤمن على صبرة و عمله الصالح في الدنيا فلا يموت فيها ولا يشقى اما النار فهي جزاء الكافر الذي اشرك مع الله شريك ولم يلتزم باوامر الله تعالى فتكون النار هي عقابه و يخلد فيها فلا يموت فيها ولا يحيى 

profile/سارة-دراز
سارة دراز
محررة
.
٠٦ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
خلق الله الجنة والنار لـ :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ أَرْسَلَ جِبْرِيلَ إِلَى الْجَنَّةِ فَقَالَ : انْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لِأَهْلِهَا فِيهَا . قَالَ : " فَجَاءَهَا وَنَظَرَ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لِأَهْلِهَا فِيهَا . قَالَ : فَرَجَعَ إِلَيْهِ قَالَ فَوَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا . فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ ؛ فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهَا فَانْظُرْ إِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا قَالَ فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَإِذَا هِيَ قَدْ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ لَا يَدْخُلَهَا أَحَدٌ . قَالَ : اذْهَبْ إِلَى النَّارِ فَانْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لِأَهْلِهَا فِيهَا فَإِذَا هِيَ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ : وَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلَهَا . فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ؛  فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهَا . فَرَجَعَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا يَنْجُوَ مِنْهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا .

profile/ريم-موسى
ريم موسى
في المدرسة
.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
في سنن الترمذي ( 2483 ) وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ أَرْسَلَ جِبْرِيلَ إِلَى الْجَنَّةِ فَقَالَ : انْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لِأَهْلِهَا فِيهَا . قَالَ : " فَجَاءَهَا وَنَظَرَ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لِأَهْلِهَا فِيهَا . قَالَ : فَرَجَعَ إِلَيْهِ قَالَ فَوَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا . فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ ؛ فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهَا فَانْظُرْ إِلَى مَا أَعْدَدْتُ لأَهْلِهَا فِيهَا قَالَ فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَإِذَا هِيَ قَدْ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ لَا يَدْخُلَهَا أَحَدٌ . قَالَ : اذْهَبْ إِلَى النَّارِ فَانْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لِأَهْلِهَا فِيهَا فَإِذَا هِيَ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ : وَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلَهَا . فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ؛ فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهَا . فَرَجَعَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا يَنْجُوَ مِنْهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا " وقَالَ الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .وقال الحافظ في الفتح ( 6 / 320 ) : " إسناده قوي ".

››› أولاً : يفعل الله ما يشاء ،لا مُعَقِّبَ لأمره ،ولا يُشْرَكُ أحدً في أمره ،سبحانه وتعالى… ››› ثانياً : أن الله خلق من كل شيئً زوجين إثنين ،قانون الزوجية في كل شيئ ،وَتَفَرَّدّ هو الله لا إله إِلَّا هو بالوحدانية والْصَمَدِيَّةُ ،سبحانه وحده لا شريك له . ››› ثالثا : وجود الشيئ ولا ضد له يعني لا إختيار في شيئً واحد… فَلَوْ خَلَقَ الله الجنة وحدها بدون النار ،لأصبح مضمون أنه لا يوجد غيرها ،وبالتالي الطائع والعاصي مصيرهم الجنة ،ولا يوجد مبرر للإختيار بين الطاعة والمعصية إذا كان للإنسان حَقُّ الإختيار ،وفِي المقابل لو خَلَقَ الله النار وحدها بدون الجنة ،فالكل يُطَبِّقُ قاعدة عَلَيَّ وعلى أعدائي ، طالما الكل مصيرهم النار والْعِيَاذُ بالله فَيُصْبِحُ لا معنى وقيمة للحياة…! ولهذا إقتضت رحمة الله عَزَّ وَجَلَّ ،أن يَخْلُقَ الجنة ثواباً للمؤمنين ،وَخَلَقَ النار عِقَابَاً للكافرين ،وفِي نهاية الأمر ،الأمر كله بيد الله يُدْخِلُ من يشاء في رحمته برحمته جَنَّتَهُ ،وَرَحْمَتَهُ وَسِعَتْ كل شيئً . والله عَزَّ وَجَلَّ أعطى للناس حُرِيَّةَ الإختيار في كل شيئ ،حتى في الإيمان به ،فمن شاء أن يُؤْمِنَ ومن شاء أن يكفر ،فَمَنْ آَمَنَ لنفسه ،وَمَنْ كَفَرَ فعليه كُفْرُهُ ،لا تَضُرُّهُ المعصية ولا تنفعه الطاعة وهو الغني الحميد ،غني عن العالمين . ولهذا وُجِدَتُ الْدُّنْيَا ،يُقَابِلُهَا الآخرة ،فمن الناس من يريد الدنيا فقط وليس له في الآخرة من خَلَاَقٍ ،ومنهم من يقول رَبَّنَا أَتِنَا في الدنيا حسنة وفِي الآخرة حسنة ،لأن الله هو نفس الْرَّبَّ في الْدُّنْيَا والآخرة ،لا إله إلا هو الله الرحمن الرحيم رَبُّ العالمين وحده لا شريك له الحمد والملك وهو على كل شيئً قدير ، جَلَّ جَلَاَلَهُ ذِيْ الْجَلَاَلِ والإكرام… وطالما أن الله سبحانه وتعالى كتب على نفسه الرحمة ،وأعطى للإنسان حرية حق الإختيار ،فهل يُعْقَلُ لعاقلٍ أن يختار النار وَالْعِيَاذُ بالله ،ولهذا أَيُهَا الإنسان طالما أنك لا تُحِبُ أن تَدْخُلَ النار ،فلماذا لا تطلب الجنة في الأول قبل الإستعاذة بالله من النار ..؟ لأن إختيار أحدهم يلغي إختيار البديل الثاني أو البديل الآخر ،ولهذا فإن المؤمن يسأل الله الجنة برحمة الله أولاً ،ثم يَسْتَعِذْ بالله من النار ،فَسَأَلُوْا الله عَزَّ وَجَلَّ دائماً في دعائكم الجنة أولاً ،وإستعيذوا بالله من النار ،فالجنة تُطْلَبُ ،والنار يُسْتَعَاذُ بالله منها ، فَقَدِّمَ أَيُهَا الْدَّاَعِ في دُعَائَكَ طلب الجنة أولاً ،ثم إِسْتَعِذْ بالله من النار ،وطالما أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أعطاك أَيُهَا الإنسان حَقُّ الإختيار ، فَلَيَكُنْ إختيارك الجنة أولاً في دُعَائِكَ ،ثم الإستعاذة بالله من النار ،لأن رحمة الله سَبَقَتُ غَضَبِهِ فَقَدِّمَ الخير تَجِدَهُ ولا يوجد خير أفضل من دخول الجنة برحمة الله ، فقد سبقت دعوتك لله عَزَّ وَجَلَّ ،رَبَّنَا آَتِنَا فِيْ الْدُّنْيَا حَسَنَةٌ نَحْيَّا بِهَا حَيَاةً طَيِبَةً في الْدُّنْيَا ، وَفِيْ الَآَخِرَةُ حَسَنَةً تُقَرُّبَكَ من الجنة وَتُبْعِدُكَ عن النار ،فَيَتَغَمَدَكَ الله بواسع رحمته وَيُدْخِلُكَ برحمته في رحمته جنته سلامٍ بسلامٍ بغير حساب ولا سابقة عذاب لا في الدنيا ولا في الآخرة ، وهذا هو حُسْنُ ظَنِّنَا بالله الرحمن الرحيم رَبُّ العالمين جَلَّ جلاله ذي الجلال والإكرام .