إن الانسان خلق من طين ولكنه الآن ليس طينا بل هو أصله من طين فإذا ضرب الإنسان بحجر من طين فإنه يؤلمه ويسبب له الأذى، وكذلك الجن خلقت من نار ولكنها الآن ليست ناراً ولو أنها كذلك لما أمسك ابليس شهاباً او شعلة من نار ، ليؤذي بها رسول الله كما فعل ذات مرة ولم يحرقه من نار خلقه.