قال الله تعالى في كتابه العزيز (وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانو يعملون) هذا هو خلق الله يخلق ما يشاء، ومن هذا الخلق الحور العين حيث خلقها الله باجمل صورة من الكمال لا توجد بها اي صفة من صفات نساء الدنيا مثل الحيض والبول والغائط والولادة بل جعلها مطهرات مهذبات، خلقهم الله تعالى من الزعفران والعنبر والمسك والكافور.
ولقد خلقها الله تعالى لاهل الجنة تكريما وجزاءا لهم على طاعته في الدنيا وعدم معصيته واتبعوا امره وانتهوا عما نهاهم عنه.