الجنّة التي جعلها الله تعالى مثوى عباده الصالحين فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لذلك مهما تخيّلنا شكل الجنّة بأذهاننا فلن نستطيع أن نرسم صورة حقيقية للجنة كما هي إنما كل ما يخطر على بالنا فهو من باب تقريب الأفهام.
وقد وصف الله تعالى الجنة في كتابه الكريم في مواضع عدّة وجاء أنَّ فيها قصور وأشجار وأنهار من لبن وأنهار من عسل وفيها ما يسرُّ العين ويُبهِج القلب. وأكثر سورة فيها تفصيل للجنّة ونعيمها سورة الإنسان فاقرأها لتعرف شيئا من نعيم الجنة.