كيف يصلح الإنسان حاله مع الله ؟

2 إجابات
يصلح الانسان حاله مع الله عز وجل بالاستقامة  ويأتي معنى الاستقامة هنا هو التوقف عن كل عمل لا يرضي الله عز وجل والعمل بما يرضي الله عز وجل يصلح الانسان حاله مع الله اولا بتقوية ايمانه ويقينه والقدرة على التغلب على نفسه الامارة بالسوء والابتعاد عن الشهوات وحب الدنيا والركض وراء المناصب والمال وان يكون الانسان المسلم على يقين بان الله وحده لا شريك له هو القادر على رزقه والاعتماد على الله يريح القلب في كل نواحي الحياة فترى الانسان عندما يحافظ على الاستقامه ينصلح  امر دينه ودنياه  اللهم اهدنا واصلح امرنا واجعلنا من عبادك الصالحين  يا رب العالمين 

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٩ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
ينبغي على كل إنسان أن يشغله هذا السؤال: كيف أصلح حالي مع الله ربي وخالقي الذي أنا منه وإليه فهو أوجدني من العدم وإليه مرجعي بعد خروج روحي من هذا الجسم. أولا عليك ان تنظر إلى قلبك وتراقبهُ هل هو في حال الحضور مع الله تعالى أم في حال الغفلة عنه. فإذا كنت غافلا عنه فتُب من هذه الغفلة وتيقَّظ منها وحاول على قدر ما تستطيع تحقيق الحضور مع الله في كل نفسٍ ولمحة لأنه ما دمتَ في حال الحضور والوعي والمراقبة القلبية فإنك لا تسقط في المعاصي والذنوب التي تبعدك عن حضرة المحبوب وتحجبك عن شهود جماله القدسي. المعصية تتم في حال الغفلة وما دمت في حال الغفلة غارقا في سباتك منغمسا في الدنيا فإنَّ الشيطان يتحكّم بك وتفرض النفس الأمارة هيمنتها عليك لذلك أهم خطوة في إصلاح القلب هو العمل على الوصول إلى حال الوعي واليقظة والمراقبة مراقبة افكارك ومشاعرك وانفعالات نفسك فإذا نجحت في تحقيق الحضور مع الله على الدوام صرت تتوقّى كل ما لا يرضي الله تعالى وتجتهد في السعي نحو كل ما يحبه الله من التفكر والعبادة والذكر والصلاة والأعمال الصالحة التي تقرّبك إلى رضوان الله تعالى.