يمكن أضاح اثر المكان الذي نعيش فيه على النفسية والأفكار بما يلي:
أولًا: من الناحية الطبيعية البيئية:
* العيش في المدينة؛
- اكتساب أنماط محددة من التفكير المتمثلة في التكرار لوجود خبرات محددة بالعمل والأسرة والدراسة والجامعة، بالمقابل تطوير أنماط تفكير علمية نتيجة التطور الهائل.
- تطور مشاعر سلبية كبيرة نتيجة الضغوطات النفسية العملية والاجتماعية، وبعض الاضطرابات النفسية
- القدرة على تقبل الاختلاف لوجود تنوع اجتماعي هائل.
* العيش في الريف والقرى؛
- قد تكون هذه البيئة مطور للقدرات الفكرية نتيجة التجربة للخبرات المختلفة ومحاولة اكتشاف كل ما هو جديد.
- القدرة الإبداعية عاليه في هذه البيئة نتيجة توفر عوامل الأمن النفسي والراحة.
- نسبة الإضرابات النفسية قليله نتيجة انخفاض ضغوطات العمل والمحيط الاجتماعي.
- قد يكون لهؤلاء الأشخاص قدرات اجتماعية أقل من حيث التقبل والتفاعل مما يجعل التواجد ضمن جماعات كبيرة سبب من أساس الشعور بالتوتر النفسي.
ثانيًا: من الناحية الإيجابية والسلبية؛
* المكان الإيجابي؛ الذي يلبي الاحتياجات الإنسانية.
- التواجد في مكان إيجابي فيه عدد من الروابط الاجتماعية الصحية سبب في زيادة القدرة على امتلاك القدرات الفكرية الكبيرة والتي من أهمها:
1- حل المشكلات.
2- اتخاذ القرارات.
3- التفكير الناقد.
4- التفكير البناء.
- ومن ناحية أخرى هذا المكان سبب في زيادة القدرات الإبداعية من خلال توفر الدعم النفسي والعاطفي.
- من ناحية نفسية يمكن القول أن التواجد في مثل هذا المكان سبب في:
1- اكتساب الثقة بالنفس.
2- احترام وتقدير الذات.
3- الشعور بالكفاءة والرضا النفسي.
4- القدرة على التعامل مع المشاعر والوعي بالذات.
5- انعدام الاضطرابات النفسية المتمثلة في:
* المكان السلبي؛
- التواجد في تكثر فيه عوامل الشعور بالسوء من مثل النزاعات والصراعات والحروب سبب في:
فقدان القدرة على التركيز والانتباه وبالتالي فقدان لقدرات العقلية المهمة لإدارة الحياة العامة.
تطور الكثير من الاضطرابات النفسية والمتمثلة في:
1- الدونية وعدم الشعور بالأمن.
2- فقدان الدافعية وعدم القدرة على الإنجاز.
3- تطور أنماط سلوكية عدوانية نتيجة الأفكار السلبية.
4- فقدان الشخصية.
ثالثًا: من ناحية توفر الموارد؛
التواجد في مكان مليء بالموارد سبب في:
- تطوير مهارات الإبداع والإنتاج وبالتالي توفر الصحة النفسية والشعور بالسعادة بدرجات كبيرة.
- الشعور بالكفاءة الذاتية، والرضا والاستقرار والانتماء والوطنية.
- تعزيز الشهور بالهوية.
أما في حال الوجود في مكان فقير من حيث الموارد يعني:
- زيادة الشعور بالتعب الفكري والنفسي لعدم القدرة على الشعور بالأمن.
- فقدان مهارات التطور العقلي.
- زيادة الشعور بالإحباط واليأس وتطور الاضطرابات النفسية العقلية الفكرية.