كيف راعى الاسلام الحقوق؟

2 إجابات
profile/محمد-الزلباني
محمد الزلباني
صحفي
.
٢٩ أكتوبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
ما من أمر يأتي من قِبل المولى عز وجل إلا ويصب في صالح مخلوقاته وعلى رأسها الإنسان الذي كرمه، فكان طبيعيًا أن يأتي الإسلام متممًا للشرائع ومُكملًا لاحتياجات الإنسان وعلى رأسها حقوقه المكفولة له بأمر إلهي، تلك الحقوق من بينها، حق الحياة، كما في قوله عز وجل: «ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم»، وحق المرء في التمتع بالكرامة، وفيها يقول الله تعالى: «ولقد كرمنا بني آدم»، وأهم تلك الحقوق التي لم تجد مثلها في أي قانون، الحق في الحرية، وعلى رأسها حرية المُعتقد: «فمن شاء فليؤمن ومن فليكفر».

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٢٩ أكتوبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
من الاسس التي أدّت إلى تقوية شوكة الإسلام وتدميره لكل صناديد الكفر والطغاه هو أنه قام على رد المظالم والحقوق إلى أصحابها فالاسلام راعى الحقوق بالشكل التالي:
  • ضمن حق المرأة في المهر والميراث وعند الطلاق وحافظ على حقوقها واصى بها خيرا.
  • أوصى برعاية حق الجار على جاره وقرن الإيمان بالمحافظة على حق الجار وعدم إيذاءه او التعدي على حقوقه.
  • ضمن حق النفس المجني عليها، فقام بوضع حد القصاص ضد القاتل فهنا يكون ضمن حق المقتول. 
  • ضمن حق اليتيم وجعل الله آكل مال اليتيم كأنه يأمل في بطنه النار.
  • ضمن حق النبات والحيوان وعدم تعرضهم للأذى أو القتل.