الإسلام هو دين النظافة والطهارة سواء البدنية الظاهرة او القلبية الباطنة وقد اعتنى بنظافة الجسد وسلامته من خلال فرض الغسل على المسلم في حالات معينة وسنة الغسل ليوم الجمعة والوضوء للصلوات المفروضة وهذا من شأنه أن ينظف الجسد ويزيل عنه الجراثيم التي تضره والتي يتعرض لها على الدوام في الليل والنهار وعدم إزالتها قد تسبب الأمراض والإلتهابات مثل الجرب والرمد وغيرها من الأمراض التي كانت شائعة قبل الإسلام ومنتشرة في الغرب الذي لم يكن يعرف في العصور الوسطى منافع الغسل والوضوء حتى تعلمها من المسلمين في الأندلس فكانت سببا في التقليل من انتشار هذه الأوبئة التي كانت منتشرة عندهم. كما ان السنن المحمدية كلها تحث على الطهارة والنظافة مثل سنة استخدام السواك الذي يحمي الأسنان من التسوس ويقوي اللثة وسنة نتف شعر الإبط وحلق شعر العانة الذي يمنع تراكم العرق والرطوبة فيها والتي هي تربة خصبة لتكاثر البكتيريا . ومن سننه صلوات الله وسلامه عليه الإستنجاء والتطهر من البول بالماء الذي يمنع التهاب هذه الأعضاء وقد اكتشف بعض العلماء في الغرب مؤخرا فوائد هذه السنن وصاروا ينادوا بتطبيقها بينهم لما رؤوا لها من منفعة في حماية البدن من الأمراض وحفظ الصحة.