كيف ازيل الهم من قلبي؟

تعتبر الهموم أمر طبيعي يعاني منه أي انسان وذلك لأن حياتنا مليئة بالضغوطات والمشاكل , ولكي نبعد العموم عن قلوبنا يجب أولا االتزام بالصلاة وقراءة القران لما له من اثر ايجابي في بعث الطمأنينة في  النفس وتخليصها من الهموم , التوجه الى سبحانه وتعالى بالدعاء والتضرع , الذهاب في نزهة مع الاصدقاء والتحدث اليهم عن هذه الهموم لان مشاركة الهم مع الغير تساعد على التخفيف من اثاره على صاحبه , الابتعاد عن التفكير بشكل سلبي وبالعوائق ومحاولة التفكر بنظرة ايجابية للمستقبل وتوقع أفضل الظروف ولس أسوأها .

لازالة الهم من قلب شخص عليه دائما التفاؤل بمستقبل أفضل حتى يشعر بالتفاؤل التى تعطى الانسان طاقة ايجابية وتحفزه وتبعده عن التوتر والقلق الذان سبب اساسى فى هم القلب وعليه اشغال نفسه مع من يحب من العائلة أو استماع للموسيقى أو ممارسة الرياضية لأنها تؤثر على نشاط السيروتونين في الدماغ، وتُسمّى هذه المادة الكيميائيّة بمادة السعادة في الدماغ

الهم هو جند من جنود الله، يرسلها الله إلى عباده ليبتليهم ولكي يصبروا ويحتسبوا.
لكن كيف أزيل الهم والغمّة عن قلبي؟

• الصبر والاحتساب.
• اللجوء إلى الله، وذكر الله كثيرا ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ).
• محاولة الخروج من المنزل للترفيه.
• مرافقة الاصدقاء.
•  بر الوالدين وصلة الرحم.
• الابتسامة والتصدق على المحتاحين.  

الهم هو شي نفسي يجعل النفس غير قادرة على ممارسة الحياة اليومية لعدة اسباب ربما جسدية أو نفسية أو شعور حسي.
ويمكن معالجة هذه الهم:
القول دائمًا بذكر لله والاستغفار.
والابتعاد عن الاسباب الذي تأتي بالهم او الماضي.
التفكير بالأفضل والمستقبل والتفائل.

الا بذكر الله تطمئن القلوب 
عليك بالذكر والاستغفار 
والابتعاد عن الجوانب التى تذكرك بالهم او الماضي عدم التفكير بالماضي 
البدء بالتفكير بالقادم والتفائل بالمستقبل ولا تقف عند نقطة اليأس 

هناك عدة طرق ولمور يمكن من خلالها التخدص من الهم والغم الذي يصيب الانسان، فمنها طرق روحانية ودينية، ومنها طرق نفسية وذاتية
فمن الجانب الذيني، فذكر الله هو اهم مضاد للهم والغم الذي يصيب الانسان، فقد قال تعالى: "الا بذكر الله تطمئن القلوب"، وقال: "فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين، فاستجبنا له ونجيناه من الغم"
فهذه الايتين هم ابرز شاهذ ودليل ان ذكر الله من اهم مزيلات الهم والغم، اضافة الى تقوى الله وعدم انتهاك المحارم
وغيرها من الامور الاخرى التي حقنا عليها الدين، مثل صلة الارحام وبر الوالدين وغيرها
وبالنسبة للاسباب الشخصية، فيمكن للشخص البدء بالتخلص من مسببات الهم والغم، واستبدالها بأخرى مثيرة للتقاؤل والنشاط
والاكثار من النشاطات الخيرية والتطوعية يولد لدى الشخص شعور بالرضا الداخلي، والاستقرار النفسي بشكل يبعده عن الهم والغم
واخيراً البيئة المحيطة، فكون الانسان يعيش في بيئة مثبطة ومحبطة، فان الانسان يبقى في حالة الكئابة والهم ما دام يعيش في نفس البيئة، فليبادر بتغيير المحيطين به ليلاحظ التغيير الذي شيطرأ عليه حينئذ

ان الشفاء من عند الله سبحانه وتعالى وانه هو الشافي المعافي ولا فضل غير فضل الله عز وجل وان كل  مرض يصاب به الانسان هو من عند الله عز وجل وعلاجه من عند الله عز وجل و في كثير من الادويه والعلاجات المستمده من كتاب الله وسنه نبينا محمد عليه الصلاه والسلام وفي الادعيه والرقيه علاج بعض الامراض وزوال الهم والغم والصبر على المصيبه فالرقيه لا تقتصر على انسان او على مرض انما هي لمعالجه جميع الناس وجميع الامراض ولكن بشرط ان لا يكون في الرقيه شرك ولا معصيه او دعاء لغير الله وان علاج الكرب والحزن والهم كما يقول رسولنا الكريم عند الكرب (((لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا رب العرش العظيم لا اله الا الله رب السماوات ورب الارض ورب العرش))) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا شعر بضيق وحزن وغم كان يستعيذ بالله منهم فيقول ((اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل))) وان دواء الاحزان والكرب والهم هو قول لا اله الا الله والجوع الى الله ودعائه برفع الهم وتقريب اسباب الفرج وفتحي ابوابه 

الهم يلازم كل قلب في هذه الدنيا سواء الغني او الفقير وهناك ادعية كثيرة وأمور يجيب اخذها بعين الاعتبار وهيا اولها ان نرضى بما قسم الله لنا في هذه الدنيا من رزق ومن سعادة وبنين وكل امور لم تطعم بها بقول الحمد لله على السراء والضراء ..
ويلزم تحصين نفسك من قبل ان يأتي عليك الهم بدعاء المشهور الذي علمه الرسول (ص) لرجل الذي لقاه في المسجد والهم مالئه وهو قال رسول الله (ص) (قل في الصباح والمساء ، اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وغلبة الدين وقهر الرجال.) وسيزول همك دائما بأذن الله ..

يمكن إزالة الهم من القلب، والذي تسببه الحالات النفسية أو الجسمانية الصعبة عن طريق ذكر الله والاستعانة به أولا، واللجوء إلى الدعاء وتكثيفه، ف الله موجود دائما يسمع ما يجول في خاطر عبده والقادر على شفاء الناس من أي شر. بالإضافة إلى امكانية الترويح عن النفس والذهاب في نزهة تقلل من حدة الهموم، والتي قد تضر بالصحة، أو مشاركة الهموم والأحزان مع صديق ذي ثقة من أجل التخفيف من الأحمال والضيق، والثقة بالله بأن الهم سيزول.

الهم :هو كثرة المشاكل والمصائب التي تقع على الشخص وهو ابتلاء " واكثر الناس يحبها الله اكثرهم ابتلاء "
يمكننا أزيل الهموم من خلال :

• التقرب الى الله تعالى زلفى والشكوى اليه 
• قراءة القران او الاستماع له تريح النفس 
• الفضفضة لمن استطيع تامينه سري ولجوئي اليه بعد ربي وهم امي وابي وزوجي واخوتي 
• لا تجعل قلبك محط همك فقد تتعب كثيرا لان القلب عضلة صغيرة لا تتحمل ففرغ منه اولا باول