اذا تعرضت المرأة للحيض في فترات الشهر فإنه من الضروري ومن الواجب أن تتوقف عن أداء الصلاة كون هذا الحيض نجس والصلاة لا تصلح في حالة النجاسة، وبمجرد ما أن تنقضي فترة الحيض وتطهُر المرأة فإنه ينبغي عليها استكمال الصلوات والبدء في الصلاة التي ستصادف ما بعد الطهارة، ولا يوجد إثم ولا كفارة مقابل الصلوات التي انصرفت وتخلفَّت عن أداءها كون هذا الحيض يخرج عن طوْر المرأة ولا علاقة لها به، لذا فالأمر واضح جداً أنه عند انتهاء فترة الحيْض تستكمل المرأة الصلاة بشكل طبيعي ولا حرج إن لم تقضي الصلاوات الفائتة.