غرس الله جل جلاله في اجسامنا طبائع مختلفة فيسيولوجيا وخاصة في الامور التي تميز الذكر عن الانثى ومنها الدورة الشهرية التي تنقي جسم المراة شهريا من السموم وتساعد ايضا في نزول البويضة حتى اذا ما التقت مع حيوان منوي يتم الحمل.. ولان فترة الدورة طويلة تمتد لايام اكثرها ١٥ يوما فقد رخص الله للمراة ان لا تقضي الصلاة فيها واكتفى جل جلاله بالتشريع بقضاء الصوم ان جاءت الدورة بفترة صوم .
والحكمة هي الترخيص والتخفيف عن المراة وشرع لها بدائل منها الاستغفار وكثرة الصدقة. عوضا عن ما ينقص من امور الصلاة وهذا مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام :" ناقصات عقل ودين". فنقصان الدين انها لا تقضي الصلاة ونقصان العقل انها كثيرة النسيان بسبب الدورة ايضا التي تؤثر على الذامرة اكثر من ذامرة الرجل فبالتالس شهادة رجل بامراتين هي المقصود من نقصام العقل بسبب الذاكرة حيث قال تعالى :" ان تضل فتذكر احداهما الاخرى". اي تذكرها ان نسيت.