في أي وقت يقفل باب التوبة؟

اذن فالتوبة ترتبط بمجيء يوم القيامة وكذلك بحلول أجل الإنسان.

يقفل باب التوبة عند طلوع الروح أو بعد طلوع الشمس من مغربها.

وجاء في القرآن الكريم دليل على أن التوبة لا تقبل عند طلوع الروح في قصة فرعون وقت الغرق حيث قال:" آمنت بالذي آمنت به بنو اسراءيل".

ولكن هيهات هيهات فقد تاب وقت الغرق والموت ، والتوبة يجب أن تكون قبل ذلك .

والتوبة واجبة على كل مسلم وجوبا عينيا وهي من الأمور التعبدية التي فيها سعة الرزق قاا تعالى:" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا".

والتوبة يجب ان تكون عملية وليس فقط باللسان بقول استغفر الله بل يجب ان يتوب المرء عمليا بان بستشعر عظمة الله وعظم الذنب ولا يعود اليه ويعيد الحقوق لاصحابها وان يندم على فعل الذنوب.

من رحمة الله تعالى الواسعة ورأفته التي لا منتهى لها بنا أن جعل باب التوبة مفتوحا على مصراعيه لكل من يريد أن يتوب ويؤوب إلى ربه الغفور الرحيم الودود بل أن من أسمائه الحسنى جلَّ وعلا :التوّاب وهو الذي يتوب على عباده مرة بعد أخرى بلا منتهى. فهو الذي يبسط يده في النهار ليتوب مسيئ الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار فيا له من إله رحيم وسعت رحمته كل شيئ.
ولا يُغلق باب التوبة إلا في حالتين:
*إذا طلعت الشمس من مغربها خلاف العادة وهي من علامات الساعة الكبرى
* عند الغرغرة وقت النزع وخروج الروح من الجسد.

إن من فضل الله و لطفه ورحمته على عباده أن فتح لهم باب التوبة من الذنوب و المعاصي كبيرها و صغيرها في كل الأوقات و الأحوال إلى في وقتين فإنه لا تقبل التوبة عندهما و هما :