قال الله تعالى :( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أو يَأْتِيَ رَبُّكَ أو يَأْتِيَ بَعْضُ آيات رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيات رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانها لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أو كَسَبَتْ فِي إيمانها خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ) سورة الأنعام 158 .
- - فظهور الدابة هو من علامات الساعة الكبرى ، ففي الحديث : ( إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم ﷺ، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب ) رواه مسلم .
- والراجح أن طلوع الشمس من مغربها في الترتيب الزمني هو قبل خروج الدابة وأن كانوا في نفس اليوم - ففي الحديث : ( إن أول الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحًى، فأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبًا ) (رواه أحمد ومسلم وأبو داود).
- وعليه : فلا توبة لا قبل خروج الدابة ولا بعد خروجها ، لأن التوبة تقبل ما لم تطلع الشمس من مغربها ، وطلوع الشمس من مغربها يكون قبل خروج الدابة .
- وعلى المسلم أن يجدد التوبة كل صباح ، فلا يعلم أحد منا متى يقفل باب التوبة ويموت أو تطلع الشمس من مغربها !!!