هل يسامحني الله ويغفر لي عندما أرتكب أفعال محرمة وأتوب إليه وكيف أمتنع عنها نهائياً؟

السائل الكريم ان الله سبحانه وتعالي اطلق علي نفسه الغفور الرحيم كثير التوبه علي،عباده فالله يغفر جميع الذنوب الا ان يشرك به اذا كانت بتوبه صادقه وحسنه كما قال تعالي " قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا الا ان يشرك به" فانت ماعليك الا ان تستغفر الله وتتوب اليه توبه نصوحه وتبدي ندما علي معصيتك وتعقد العزم على عدم العوده الى المعصيه ابدا وان شاء الله يغفر ذنبك ويقبل توبتك.

باب التوبة دوما مفتوح والله عز وجل يقبل عودة العبد اليه في كل الاوقات ما دامت توبة صادقة وحقيقية ومن القلب ومهما بلغ عظم المعصية وحجمها

فالذي قتل ٩٩ نفسا ثم زادها للمائة قبله الله وهو فقط كان ينوي التوبة ولم يتب بعد ولم يلتق بأناس يعلمونه الايمان بعد، لكن بصدقه انه يريد التوبة غفر الله له فما بالك بالذنوب الاقل من ذنب قتل مائة نفس؟!.

لكن علينا الالتزام بشروط هامة كي يقبل الله تعالى توبتنا أهمها

أبواب رحمة الله سبحانه وتعالى لن تغلق في وجه عاصي ما دامت الشمس لم تشرق من مغربها  
يفرح الله سبحانه بتوبة عبده فلا تستهين بقرارك بالابتعاد عن ما يغضب الله 
وما يقويك في الثبات على موقفك هو أن تعلم بأن