قطاع غزة حالياً وفي تاريخ 5 مايو 2019 وقُبيل شهر رمضان المبارك ببضع ساعات يتعرض لضربات وقصف شديديْن من قِبل قوات الاحتلال الصهيوني ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ولا زالت القافلة مستمرة.
هذه الأحداث لم تأتِ محض صدفة بل هي نتيجة رد فعل لواقع مرير يعيشه 2 مليون إنسان في قطاع غزة.
اليوم في قطاع غزة وجميع الأفراد (2 مليون) أصبحوا يحبِّذون الحرب ويرغبون باشتعال فتيلها، من منا يحب الحرب؟! لا أحد،، ولكن أبناء قطاع غزة أصبحوا يرغبون الموت التقليدي في الحروب بدل من الموت البطيئ الذي يعيشونه يومياً، فأنا أحدك كمواطن يعيش في هذه البقعة الجغرافية حيثُ لا حياة ولا فرص عمل ولا تنمية ولا ازدهار على المستوى التعليمي أو الصحي بل على العكس الأوضاع يومياً في تراجع لا أفق للحياة فالناس أصبحوا يخافون من الغد أوضاع ربَّما هي الأسوأ على وجه الكوكب بصراحة وبدون مبالغة حالات الانتحار في ازدياد والموت أصبح شيء أساسي يومياً لا يكاد يوم يمر إلا وأن يسقط الشهداء والموتى والجرحى والمعاقين والجلاد واضح ومتروك يفعل بالأبرياء العزل دون أدنى محاسبة.
ما سبق ليس سوى سرد مختصر جداً عن ما يعيشه أهل غزة ولكن حتى أقص ما يعيشه المواطنون بالتفصيل ربَّما سأحتاج لمدونات وكتب عن مرارة العيش في القطاع.