هل يوجد صعوبة في حدوث حمل إذا كانت السيدة تعاني من قصور في الغدة الدرقية وتتناول دواء الثايروكسين يوميا؟

الخلل في الغدة الدرقية قد يؤدي إلى خلل في الدورة و قد يصاحبه خلل في الهرمونات الأخرى فممكن ان يتأخر الحمل لكن هذا ليس شرط
 اذا كنت تستخدمين علاجك بانتظام و فحوصاتك لهرمونات الغدة الدرقية  منتظمة فلا يوجد ما يمنع او يسبب تأخير الحمل ولا داعي للقلق من العلاج فهو آمن خلال فترة الحمل.

نعم ، يوجد صعوبة في الحمل في حال كانت السيدة تعاني من قصور في الغدة الدرقية حيث أن القصور يعني قلة إفراز هرمونات الغدة الدرقية و التي تؤثر على الكثير من هرمونات و وظائف الجسم و من بينها تؤثر على الإباضىة حيث تقل فرصة حدوث الإباضة الشهرية و من الممكن أن تنعدم ، و حتى إن حصلت الإباضة و حدث الحمل ، يكون الحمل صعب ، تعود قدرة المرأة على الانجاب لصورتها الطبيعية بعد عودة هرمونات الغدة الدرقية للمستوى الطبيعي مع العلاج ، و عند الحمل تكمل المرأة علاجها بالصورة المعتادة ولا يوجد خوف في ذلك .

احتمالية الحمل بوجود قصور في وظائف الغدة الدرقية قد تكون محدودة نظرًا لما يصاحب قصور وظائف الغدة الدرقية من اضطرابات هرمونية أخرى ، لكنه ليس مستحيلًا ، ويجب علاج قصور الغدة الدرقية بدواء الثايروكسين ، لأن الحمل خلال 3 الأولى يعتمد على هرمونات الأم الدرقية لنمو عقل الجنين والجهاز العصبي الخاص به ، وفي حال لم تتم الكتابعة مع الطبيب ومراقبة مستوى الهرمون في الدم ، فقد يصبح الحمل معرضًا للإجهاض والولادة المبكرة وارتفاع ضغط الدم الحاد. ، وتأثيرات عقلية على الجنين وكذلك القلب.