يعتمد ذلك على القدرات التكنولوجية لاستخراج هذه المصادر والموارد وجعلها صالحة على كوكب الارض ،ويُعتقد أن الأجسام السماوية، مثل صخور الفضاء، محملة بأطنان من المعادن الثمينة، بما في ذلك البلاتين الثمين ،بالاضافة للمعادن الثمينة من الذهب والحديد والنيكل. وتشير التوقعات إلى أنه يمكن جلب الهيدروجين أو وقود الأوكسجين أو الهيدروجين المشتق من الماء من الفضاء أيضًا بالاضافة للأمطار الماسية في نبتون وغيرها من الموارد .
أول إستغلال تجاري للفضاء حدث في عام 1962، عندما تم إطلاق القمر الاصطناعي تيلستار لنقل إشارات التلفزيون عبر المحيط الأطلسي واستمر ذلك حتى الان في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وشركة "سبيس إكس" الأمريكية في خططهما التي ترمي للوصول إلى القمر و استخراج مواد أولية ومعالجتها.