صحيح بأنَّ المياه تغطي ما نسبته 70% من كوكبنا. كما أنَّ وجود المياه ضروري للمحافظة على ازدهار النظم البيئية وتغذية الأعداد المتزايدة من السكان.
لكن هناك أيضاً مخاوف من الاتجاه نحو ندرة المياه، حيثُ أنَّ الأنهار والبحيرات ومستودعات المياه الجوفية بدأت تجف، أو قد تصبح ملوثة للغاية ولا يمكن استخدامها.
وأنَّ هناك أكثر من نصف الأراضي الرطبة في العالم قد اختفت. كما أنَّ الزراعة تستهلك من المياه أكثر من أي مصدر آخر وتهدر الكثير من ذلك بسبب عدم الكفاءة. بالإضافة إلى دور المناخ، فتغيير المناخ يؤثر على تغيير أنماط الطقس والمياه في جميع أنحاء العالم، مما يتسبب في حدوث نقص وجفاف في بعض المناطق وفيضانات في مناطق أخرى.
ولتوضيح مفهوم "ندرة المياه"، فإنّه يُشير إلى نقص الموارد المائية المتاحة الكافية لتلبية متطلبات استخدام المياه داخل المنطقة.
لذلك، أهم ما يمكنني قوله، ما يلي:
- لا تهدر المياه.
- قم بإعادة تدوير المياه المستعملة وإعادة استخدامها. سنغافورة هي أفضل مثال على ذلك. لقد وضع المكان معايير جيدة حقيقية.
- على المستوى الشخصي، يمكن للشخص أن يحافظ على ترشيد استهلاك المياه بنفسه عن طريق التحقق من هدر المياه والتفكير أكثر في كيفية إعادة استخدام المياه. ولا ننسى بأنَّ من إجمالي كمية المياه على الأرض، فإن ما نسبته 2.0% فقط منها عبارة عن مياه عذبة يمكننا استخدامها في احتياجاتنا اليومية. وبالتأكيد لا يمكننا استخدام المياه المالحة، فلا نستطيع شرب الماء المالح، أو طهي الطعام بالماء المالح أو الاستحمام في الماء المالح.
مشكلة أخرى هي أن 87% من نسبة المياه العذبة توجد على شكل جليد. لذلك النسبة ليست كبيرة، كما أنها تنخفض بشكل كبير بسبب الإفراط في استخداماتنا.
82 مشاهدة
