القطارات هي من أقدم الطرق التي اخترعها الإنسان كوسيلة مواصلات ووسيلة للتجارة ونقل البضائع وما تزال إلى وقتنا هذا. لكن القطارات من ناحية الشكل وكيفية العمل تختلف كل الاختلاف مقارنتا القطارات في الماضي. كانت تعمل بواسطة الفحم لكن اليوم تعمل بوسائل سهلة الاستخدام مثل الاعتماد على المولدات الكهربائية والديزل والطاقة الكهرومغناطيسية، كما طرق تطور هائل على سكك الحديد وتتنافس القطارات حول العالم بسرعتها الهائلة.
كانت إنجلترا من أوائل الدول التي استخدمت السكك الحديدية للمرة الأولى في التاريخ عام 1789م. وبعدها انتشر استخدام القطارات في جمي أنحاء البلاد والعالم. وكانت القطارات الأولى تشتغل باستخدام الفحم كمصدر للطاقة لكي يتحرك القطار.
تتلخص الآلية التي يعمل بها بأنه يتم تسخين خزان ماء في القاطرة بحرارة الفحم، فيتولد منه بخاراً يتميز بأنه شديد الضغط، وهذا البخار هو الذي يدفع الآلة البخارية فتقوم بتحريك عجلات القاطرة ونتيجة لذلك يتحرك القطار. وتجري كل من إمدادات الوقود والمياه مع القاطرة، إما في القاطرة نفسها أو في عربات تسحب وراءها.
تتميز آلية عمل القطار بالفحم أنها سهلة الفهم. وتعرف الطريقة أنها طريقة بخارية لأن الماء وبخار الماء هما عنصرين مهمين في عملية دفع القطار وليس بدخان الفحم. ويعرف أحيانا بقطار البخار.
ومع التقدم العلمي والتكنولوجي بصناعة القطارات، بدأت القطارات بالعمل عن طريق استخدام المولدات الكهربائية، وهي لا تعمل بالفحم ولا بالبخار وإنما تعمل بمحركات كهربائية موجودة في القاطرة.
قطار الفحم هو القطار البخاري, حيث يستعمل الفحم لتسخين الماء في مرجل خاص حتى يتحوله لبخار, وعندها يتم تحويل البخار الى مكبس بداخل اسطوانة يتحرك للأمام والخلف, وبواسطة صمامات يتم تحويل البخار مرة امام المكبس فيندفع للخلف, ومرة خلفه فيندفع للأمام, ثم يتم تحويل حركة المكبس الترددية الى مفاصل خاصة مرتبطة بالعجلات, فتدفعها للدوران فيتحرك القطار.
522 مشاهدة
