أصل كلمة خمار من الخمر وهو الستر والتغطية وسمي الخمر خمراً لأنه يغطي العقل!
وهناك فرق بين الخمار والحجاب والنقاب :
- فالخمار خاص بتغطية الرأس
- بينما الحجاب عام لتغطية جميع البدن .
- بينما النقاب هو خاص بتغطية الوجه فقط .
- وبالتالي فإن لباس المرأة المسلمة يشتمل على الخمار والحجاب والنقاب - بمعنى ما يغطي جسمها كله من الرأس إلى القدمين .
- فالواجب على المرأة المسلمة هة تغطية عورتها كاملة ، وعورتها جميع بدنها ما عدا ( الوجه والكفان ) - حتى أن بعض العلم ذهبوا إلى تغطيتهما - خاصة إذا كانت المرأة جميلة وملفتة للنظر .
- قال الله تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) سورة النور/31
- فذهب بعض أهل التفسير إلى أن قوله تعالى ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) هو الوجه والكفان .
- وذهب بعضهم أن معنى قوله تعالى : ( ليضربن بخمرهن على جيوبهن ) أن صرب الخمار على الجيوب يلزم منه تغطية الوجه .
- وبعضهم من ذهب إلى وجوب ستر الوجة وتغطيته لأن جميع محاسن المرأة في وجهها.
- ولما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى : ( يدنين عليهن من جلابيبهن) الأحزاب/59 ، غطى وجهه وأبدى عيناً واحدةً ، فهذا يدل على أن المراد بالآية : تغطية الوجه ، وهذا هو تفسير ابن عباس رضي الله عنهما لهذه الآية كما رواه عنه عَبيدة السلماني لما سأله عنه .
- وعليه نقول : أنه يجب على الوالدين وخاصة الأم تعليم إبنتها وترغيبها باللباس الشرعي قبل البلوغ ، فإذا بلغت فلا يجوز أن يظهر منها لغير محارمها سوى وجهها وكفيها.
- ولكن إذا خشيت على نفسها الفتنة و التعرّض لما تُخشى عواقبه فإن لبس النقاب يُفضَّل لما فيه من المنفعة ودرء المفسدة كأن يكون جمال وجه المرأة فاتناً ولافتا للنظر بحيث يؤثر في كل من يقع عليها بصره ، أو قد تكون في بلاد كل النساء فيها تلتزمن النقاب فمن الواجب عندها أن تلتزم به ما دامت تقيم في تلك البلاد خوفا على نفسها وغيرها من الفتنة.