النقاب ليس واجبا لكنه مستحب ومندوب ومن لبسته كان اكمل و افضل لها. فقد كان فاطمه تلبس كامل اللباس وتستر سائر جسدها منذ الطفولة وورد عنها انه لم يرها رجل اجنبي بحياتها قط ولم يعرف وجهها.
.مع ان النبي عليه الصلاة والسلام بين للمرأة حدود لباسها والكشف المسموح به حتى في الصلاة وهو جواز بيان وجهها وكفيها لذلك من هذا الباب ومن باب كسب الوالدين لصفك أرى ان تتدرجي معهم لتتنقبي كما تحبين انت خطوة بخطوة.
فأقنعيهم واعيدي الان عليهم كخكوة اولى بجلسة حوارية بوقت مناسب لهم مسالة النقاب فإن رفضوا فصممي على اقل الامور بينكم وهو ان يكون لباسك ليس ذو الوان بل يكون من الغوامق والهدف من ذلك كسب جولة معهم لصالحك وانك تفعلين شيىا يحبونه وشيئا تحبيه انت .. أشعريهم انك لا ترتدين النقاب احتراما لرغبتهم ويجب ان يحترموا رغبتك بلبس الغوامق لا ان يجبروك على فعل ما يحبون هم دوما وهذه خطوة اولى لتأتي بعدها بوقت مناسب تقدريه انت لإعادة الحوار والنقاش بمسالة النقاب وهكذا وستكسبين كل ما تريدين في النهاية
فكلما واجهتنا مشاكل مع اهالينا نحوارهم و نتنازل عن بعض الامور لكن نجبرهم على التنازل عن امور اخرى ولا نتنازل نحن عن كل شيء