لا لم يثبت بالسنة أن قراءة أواخر سورة الكهف لها تأثيرا في القيام لصلاة الفجر .
ومن يفعل ذلك جهلاً أو إعتقاداً فقد أحدث بدعة.
- فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه يجب على المسلم أن يحافظ على الذكر قبل النوم وأن يجعل آخر كلامه ذكر الله تعالى ، ولم يرد أي نص شرعي بأن تقرأ سورة الكهف أو أي آيات منها قبل النوم .
-فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال :(( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ ، فَتَوَضَّأْ وَضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ ، وَقُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ، فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الفِطْرَةِ ، فَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ ) رواه البخاري
- كما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال لنوفل : ( اقرأ " قل يا أيها الكافرون " ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك ) وصححه الألباني
- ومن لأمور التي تساعد على الإستيقاظ لصلاة الفجر :
1- النية الصادقة : بأن تعزم في قلبك أنك ستقوم لصلاة الفجر إن شاء الله تعالى .
2- الأخذ بالأسباب ومنها : ضبط منبه جوالك ، أو توكيل من يوقظك للصلاة .
3- أن تحافظ على إذكار قبل النوم: فإن هذه الأذكار حصن حصين يقي بإذن الله من الشيطان، ويعين على القيام.
4- ان تحاول النوم مبكرا وتتجنب السهر .
5 -أن تنام على الجهة اليمنى لحديث النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن ) متفق عليه
6 -أن تحرص على أن تنام على طهارة.