سورة الملك اشتهرت بأنها المُنجية من عذاب القبر وهي سورة مكية يبلغ عدد آياتها ثلاثون آية وهي أول سورة في جزء تبارك الذي هو الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم وقد جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال:" مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر، وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذاب والألم في القبر ويومِ القيامة". فمن يداوم على قراءة سورة الملك كل ليلة فإنها تأتي وتدافع عن صاحبها في القبر وتمنعه من عذابه وكذلك تدافع عن صاحبها أي قارئها المداوم على قراءتها يوم القيامة وتنجيه من عذاب الجحيم. كما أن القارئ لها يحصل على ثواب قراءة القرآن الكريم وهو ثواب عظيم حيث لهُ بكل حرف حسنة وأعظم من ذلك الثواب أنه يقرأ كلام الله تعالى ويتقرّب إلى ربه بتلاوة كتابه ويحظى بذلك بحلاوة تلقّي خطابه فقد جاء عن النبي عليه صلوات الله وسلامه من أراد أن يخاطبه الله تعالى فليقرأ القرآن.