هنالك الكثير من النظريات اللي تحاول التوصل إلى الظروف التي تصنع الشخصيات القيادية و القادة.
منها ما يرجح كفة الاستعداد الوراثي و ما يترجم من ذلك كصفات نفسية و جسدية، و منها ما يتطرق إلى أهمية البيئة و النشأة التي عاش فيها الشخص(القائد) و آثارها على الصفات القيادية.
بلا شك عند التمعن و دراسة هذه النظريات، من الممكن ان تصل إلى قناعة بان الشخص القيادي هو عبارة عن خليط من جميع هذه العناصر الشخصية و الفيزيولوجية و البيئية.
لذلك، التعليم هو من المؤثرات على البيئة التي ينشأ فيها الإنسان، و لكن ليس بالضرورة ما يصنع القادة.
و هنالك الكثير من الأمثلة على قادة بارعين الذين لم ينخرطوا في التعليم النظامي أو التقليدي.