نعم!
لا تزال الرسائل الخطية جزءٌ من المراسلة البريدية، حتى أن قيمتها هذه الأيام ارتفعت مقارنة بالتواصل الإلكتروني أو الرقمي.
ففي الوقت الذي يرى فيه كثيرون أن التواصل الرقمي أسرع وأكثر فعالية، يرى آخرون أن للرسائل الورقية قيمة خاصة تميزها عن غيرها من وسائل التواصل، حيث أنها لا تكتب على عجل، ويقوم كاتبها بوضع لمسات شخصية بارزة سواء بترتيب خط اليد واختيار الكلمات أو حتى لون وحجم الورقة أو البطاقة البريدية التي ترسل عليها كلماته\كلماتها.
في الرسائل الورقية حميمية مختلفة ولمسة إنسانية خصوصاً وأن من يكتب لك رسالة يهديك شيئاً ثميناً؛ وهو وقته\وقتها. وقت خاص اقتطعه لأجلك، فهي محادثة واحدة بينكما لا تتزامن مع حوارات أخرى في نفس اللحظة على تطبيقات مثل الفيسبوك أو الواتساب.
تجدر الإشارة إلى أن تبادل الرسائل المكتوبة من خلال المراسلة البريدية لا تزال هواية موجودة في الكثير من البلدان حول العالم يمارسها الكثيرون.