الاختلاف سنة كونية من سَنن المولى عز وجل بداية من اختلاف الليل والنهار والفصول الأربعة واختلاف ألوان البشر واختلاف الطبيعة من بلد إلى آخر والاختلاف أيضا حالة صحية «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع» كما يقال.الأجيال تختلف في الثقافة والفهم ليكمل كل جيل ما بدأه سابقه يقّوم السلبيات وينمي الإيجابيات قد نختلف في مذاهبنا الدينية لكن دون ابتداع، نختلف في التفاصيل التي جاز الاختلاف فيها دون المساس بقواعد الدين، قد نختلف في توجهنا السياسي لبناء الوطن لا لهدمه.الاختلاف لا يعتبر تخلفا أو رجعية ولكن الخلاف بسبب الاختلاف هو التخلف والرجعية، نحن بحاجة إلى تشجيع الاختلاف في الآراء، ومن المعيب أن نحول دوما الاختلاف إلى خلاف.