ما العلاقة بين اختلاف طرق التفكير بين أفراد الأسرة واستقرارها؟

4 إجابات
profile/شرين-أحمد
شرين أحمد
خبيرة تجميل والعناية بالجسم
.
٣٠ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
إن الحوار بين أفراد الأسرة و إختلاف طرق التفكير هو أداة أساسية لتحقيق الإستقرار .
لأنه مبني على مبدأ الشورى و الحوار و الإقناع و مفهوم الشراكة  بين الزوجين، حتى لا يؤدي الى الصدام التي تصل إلى الخلافات. لأن إستقرار الأسرة هو إستقرار للمجتمع .
ومنها يتم تشكيل سلوكيات الأفراد داخل الأسرة، حيث تنمو العادات والتقاليد و أخلاقيات  المجتمع.
 ويتلاشى الخلاف و الشجار المستمر بين أفراد الأسرة إذا ما عرف كل واحد ما عليه من إلتزامات ومفاهيم  خاصة في حياته الشخصية، بحيث لا تؤثر على الآخرين بشكل سلبي.

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٧ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
العلاقة عكسية فكلما زاد الإختلاف في التفكير ما بين أفراد الأسرة قل التوافق والإستقرار في الأسرة والعكس في ذلك صحيح فكلما تقاربت طرق التفكير ما بين أفراد الأسرة ستتقارب معها وجهات النظر ولكن يكون هناك إختلاف على أساليب التربية المتبعة والستخدمة مع أفراد الأسرة.

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٠٩ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
بالطبع كل إنسان في هذه الحياة له تفكير مختلف عن الآخر وحتى داخل الأسرة الواحدة ولكن لا يجب أن يكون الاختلاف في طريقة التفكير سبب لوجود خلافات ومشاكل داخل الأسرة فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية إذا يجب أن تحافظ الأسرة على الجو العائلي المناسب ويحاول الزوجان تقريب وجهات نظر الآخرين من بعضهم والتوافق فيما بينهم.

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٠٣ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
عزيزي السائل لقد ميز الله تبارك و تعالى كل شخص عن غيره فهناك فروق فردية بين الناس و هناك إختلاف في الطباع و التوجهات و الميول و كذلك طرق التفكير بين الناس و هذا الأمر مهم جدا فهمه لتأثيره على العلاقات الأسرية لأن كلما كان هناك تقارب بين الزوجين في هذه الأمور كان التفاهم بينهم أكبر و أدى ذلك لإستقرار الأسرة أما إن كانوا مختلفين في طرق التفكير و الطباع سيؤدي ذلك لكثرة المشاكل و عدم التفاهم بين الزوجين الأمر الذي يقود لعد إستقرار الأسرة و قد يؤدي للإنفصال بعد ذلك