العالم هو : فردريك غرانت بانتنغ مع العديد من المساهمات لعدد من العلماء الذي يجب عدم نسيانهم ,
قصه الانسولين العزيزه :
أول خطوة من اكتشاف الإنسولين عام 1869 أحد طلبة الطب في ألمانيا بول لانغرهانس باكتشاف مجموعة من الخلايا في البنكرياس
وسميت جزر لانغرهانس نسبة له .
في عام 1889 قام العالمين جوزيف، وأوسكار، باستئصال البنكرياس من أحد الكلاب لدراسة تأثيره على عملية الهضم وتم ملاحظة زيادة نسبة السكر في بول الكلب. على الرغم من أن خلايا بيتا تم اكتشافها من قِبَل العالم بول لانغرهانس إلا أنّه لم يتم الاكتشاف
أنها مصدر إنتاج الإنسولين في جسم الإنسان !
ثم توصل العالم يوجين أوبي أن تدمير هذه الخلايا نتج عنه الإصابة بمرض السكري
ثم قام البروفيسور نيكولاي بوليسكو باستخراج بعض المركبات من البنكرياس استطاع من خلالها خفض نسبة السكر عند الكلاب المصابة بمرض السكري
وفي عام 1921 قام الدكتور فريدريك بانتينغ وطالب الطب تشارلز بيست
بعزل البنكرياس من الكلاب وملاحظة أعراض مرض السكري الظاهرة على الكلاب و قاموا بتقطيك البنكرياس إلى أجزاء واضافة خلاصة هذه الخلايا داخل حُقن، ثم حقن الكلاب المصابة بمرض السكري
عدة مرات يومياً، وأظهرت هذه الكلاب تحسناً من أعراض المرض
ثم تم تجربة العملية على بنكرياس الأبقار، وأطلق اسم الإنسولين
أول مرة على الخلاصة التي تم استخراجها من بنكرياس الأبقار
وتم الاستعانة بالعالم بيرترام كوليب للمساعدة على تنقية الإنسولين
ثم قام هؤلاء العالمين بتجربة الإنسولين كأول تجربة على البشر من خلال حقن نفسيهما بالإنسولين .
ويعد فضل اكتشاف الإنسولين عائداً لهؤلاء العالمين.