من هو النبي الكريم الذي تكلم بعد قطع رأسه

1 إجابات
profile/دمحمد-الطويل-1
د.محمد الطويل
دكتوراة في الفقه وأصوله (٢٠١٠-٢٠١٣)
.
١٣ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
يروى مثل هذا عن نبي الله يحيى عليه السلام عندما قتله الملك الظالم في زمنه إرضاء لزوجته أو لبغي لما رفض يحيى عليه السلام متابتعهم على أهوائهم في  تبديل دين الله وإباحة امرأة محرمة على الملك للملك  ، فقتلوه ثم قطعوا رأسه فيما يروى في بعض القصص وحملوا رأسه في صينية حتى جاؤوا به إلى تلك المراة فجعل الرأٍس ينطق ويقول لها لا يحل لك لا يحل لك ، تأكيدا على حرمة فعلهم .
 
قال ابن كثير في البداة والنهاية : 
( قد روى الحافظ ابن عساكر في المستقصى في فضائل الأقصى من طريق العباس بن صبح، عن مروان، عن سعيد بن عبد العزيز، عن قاسم مولى معاوية قال: كان ملك هذه المدينة - يعني دمشق - هداد بن هداد وكان قد زوجه ابنه بابنة أخيه أريل ملكة صيدا، وقد كان من جملة أملاكها سوق الملوك بدمشق، وهو الصاغة العتيقة.

قال: وكان قد حلف بطلاقها ثلاثا، ثم أنه أراد مراجعتها، فاستفتى يحيى بن زكريا فقال: لا تحل لك حتى تنكح زوجا غيرك، فحقدت عليه وسألت من الملك رأس يحيى بن زكريا، وذلك بإشارة أمها، فأبى عليها ثم أجابها إلى ذلك، وبعث إليه وهو قائم يصلي بمسجد جيرون من أتاه برأسه في صينية، فجعل الرأس يقول له: لا تحل له، لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره.

فأخذت المرأة الطبق فحملته على رأسها، وأتت به أمها وهو يقول كذلك، فلما تمثلت بين يدي أمها خسف بها إلى قدميها، ثم إلى حقويها، وجعلت أمها تولول والجواري يصرخن، ويلطمن وجوههن، ثم خسف بها إلى منكبيها، فأمرت أمها السياف أن يضرب عنقها، لتتسلى برأسها ففعل، فلفظت الأرض جثتها عند ذلك، ووقعوا في الذل والفناء.

ولم يزل دم يحيى يفور، حتى قدم بخت نصر فقتل عليه خمسة وسبعين ألفا.)

وهذه القصة بهذا السياق ليس لها سند صحيح مروي ، فالله أعلم بصحتها .


  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة