هو أبو طالب عمه الذي مات كافرا لكنه لم يسمح لأحد أن يؤذيه ؛ لأنه كان يعرف أن محمدا صادق في دعوته لكن الكبر عند أبي طالب منعه من الدخول لي الدين الاسلامي.
وأبو طالب هو سيد من أسياد قريش تسلم السيادة بعد وفاة والده وكان له مهابة واحتراما كبيرين، وكان يرجع له الناس في ما يفعلون ،وكان ممن يدافع عن البيت ويقوم بالإشراف على السقاية والرفادة لزوار البيت.
مات كافرا ولم يدخل الاسلام لكنه لم يسمح لأحد بالاعتداء على محمد ودعوته بل وكان يدافع عنه فيما يفعل.