من الآيات التي ذكر بها الأعراب هذه الآية الكريمة :"(وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمْ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
ذكر الراغب في المفردات ان الأعراب هم : ولد إسماعيل، والأعر اب جمعه في الأصل وصار ذلك اسما لسكان البادية .
وقال النووي :
أهل البادية هم الأعراب ويغلب فيهم الجهل والجفاء ؛ولهذا جاء في الحديث : من بدا (جفا)، والبادية والبدو بمعنى واحدوهو ماعدا الحاضرة والعمران والننسبة إليها بدوي ."
وذكر الدكتور جواد العلي في كتابه المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام :
" ان المجتمع العربي : بدو وحضر ..
ويعرف الحضر ، وهم العرب المستقرون بـ " أهل المدر " ، عرفوا بذلك لأن أبنية الحضر إنما هي بالمدر . والمدر : قطع الطين اليابس
وورد أن أهل البادية إنما قيل لهم " أهل الوبر " ، لأن لهم أخبية الوبر . تمييزاً لهم عن أهل الحضر الذين لهم مبان من المدر .
وتطلق لفظة " عرب " على أهل المدر خاصة ، أي على الحضر و " الحاضر " و " الحاضرة " من العرب ، أما أهل البادية فعرفوا بـ أعراب ."